التقي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان لشؤون الخدمات ورئيس لجنة التحقيق في حادثة “أقوك”، حسين عبد الباقي أكول، يوم الخميس، مع قيادة بعثة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، لتقصي الحقائق في أعقاب قضية “أقوك” بين مجتمعات دينكا تويج ودينكا نقوك.
وقالت بعثة الأمنية المؤقتة في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج، إن الهدف من الاجتماع هو التشاور مع قيادة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وتقييم دور البعثة خلال الحادث في سياق المهمة المنوطة بها لحماية المدنيين المعرضين لتهديد من العنف الجسدي.
وأكد اللواء بنجامين اولوفيمي، قائد القوة ورئيس البعثة بالإنابة، لفريق التحقيق برئاسة حسين عبد الباقي، أن التعاون مع قيادة البعثة سيكون مفيدا لكلا الطرفين ويساعد في إيجاد حل دائم للعنف.
كما جدد الجنرال بنجامين، تأكيده أن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي ستواصل العمل بموجب مبدأ الأمم المتحدة المتمثل في الحياد والنزاهة والكفاءة المهنية واحترام التنوع. وشدد على أن البعثة ستواصل إعطاء الأولوية لأمن المدنيين وحمايتهم.
ووفقا لتعميم الصحفي، أشاد نائب الرئيس حسين عبد الباقي، بدور قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي في حماية المدنيين بما يتماشى مع تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأكد لبعثة تعاون حكومة جنوب السودان مع قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي في السعي لتحقيق ولايتها لحماية المدنيين وممتلكاتهم.
وأشار عبد الباقي، إلى أنه “من المهم ملاحظة أن هذا التعاون حيوي لحماية وازدهار شعب أبيي وعلاقة عمل جيدة بين قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي وحكومة جنوب السودان”، مضيفًا أن التفويض يحظر على جميع الأشخاص داخل أبيي حمل الأسلحة باستثناء قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع، أشاد وزير الاستثمار القومي عضو اللجنة، ضيو مطوك دينق، بالدور الذي تلعبه قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي في الاستجابة السريعة للأزمة في أبيي وتجنب التصعيد.
وأعرب ضيو، عن ارتياح لجنة التحقيق لردود البعثة وتوضيحاتها بشأن المعلومات التي تم تقديمها. وأكد لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي تعاون حكومة جنوب السودان ودعمها خاصة في قضايا الحفاظ على الأمن في المنطقة.