قالت تقارير محلية في مقاطعة تونج الجنوبية بولاية واراب في جنوب السودان، إن محافظ المقاطعة هرب من المنطقة بعد توجيه تهمة إطلاق النار على نظامي بجهاز الأمن الوطني يوم الجمعة الأسبوع الماضي.
وبحسب المصادر المحلية لراديو تمازُج فإن المحافظ أقور ملونق أقور، قام بإطلاق النار على نظامي بجهاز الأمن الوطني يوم الجمعة، أدت إلى إصابة النظامي بثلاثة طلق.
وقالت المصادر إن عملية إطلاق النار جاءت نتيجة لسوء التفاهم بين المحافظ أقور ملونق والنظامي جون إميليو كاسيد، بفندق لاكان بمدينة تونج. عندما كان الأخير في حالة الثمل.
ويضيف المصدر: “المحافظ وصل إلى الفندق لحل الخلاف بين إميليو مع بعض الأفراد داخل الفندق، لكن رجل الأمن رفض تنفيذ أوامر المحافظ، وبعد فترة تم نزع مسدس من يده وقام المحافظ بإطلاق النار عليه وأصابه في ساقه، وبعده أطلق حراس المحافظ عددا من الطلقات على النظامي”.
وأكد رينق دينق أديانق، وزير الإعلام الولائي، وقوع الحادث يوم الجمعة، وقال لراديو تمازُج، إن المحافظ بعد وقوع الحادث هرب إلى منطقة “طيت”، مشيرا إلى أن السلطات تجري تحقيقا في الحادث.
وأضاف: “المستشار الأمني للحكومة متواجد في المنطقة، وأخبرني عن الحادث، لكنه غير متأكد إذا كان المحافظ هو من أطلق النار على رجل الأمن. لكن يشتبه فيه مع حراسه”.
وتابع: “حاليا المحافظ غير متواجد في رئاسة المقاطعة وهرب إلى منطقة طيت”. ومستشار الأمني لحكومة الولاية طلب من القائم بأعمال المحافظ للسيطرة على الأمن.
وقال الوزير إن النظامي أصيب بثلاثة طلق في رجله وصدره ويده، وأن تم نقله إلى جوبا لتلقي المزيد من العلاج.
وحث الوزير المواطنين في المقاطعة على الهدوء، فيما ستقوم السلطات باتخاذ إجراءات بشأن القضية.