قالت سلطات ولاية واراب بجنوب السودان، إن 57 سجيناً هربوا من سجن أين أبيل بمقاطعة تويج خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقا للسلطات تشير المعلومات إلى أن شباباً مسلحين يشتبه أنهم من مجوك نون، هاجموا السجن ليلاً وكسروا بوابات السجن لتسهيل هروب السجناء.
ومن بين السجناء السبعة والخمسين الهاربين، قُبِض على 22 سجيناً على طول الحدود بين أبيي وكواجوك، وهم حاليا رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وقال اللواء جون مشار أوير، مدير سجون ولاية واراب، لراديو تمازج، إن الجهود جارية لتحديد مكان بقية السجناء الهاربين في القرى والمدن.
وأوضح أن الحادث وقع يوم الأحد الأسبوع الماضي في مقاطعة تويج في سجن أين أبيل، عندما هاجم أفراد من مجموعة تيت وينق وهي “قوة دفاع الماشية” السجن، وألقوا القبض على ضابط السجن وقيدوه، وأخذوا بندقيته. ثم أطلقوا النار على رجال الشرطة في أثناء نومهم، لكن لم يحدث إصابات، وتمكن 57 سجينا من الهروب.
وأضاف: “استخدمت قوة تيت وينق فأسا لكسر باب السجن، مما سمح لـ 57 نزيلًا بالهروب مع شباب مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى مجوك نون، وعمليات البحث والتحقيق مستمرة حاليا”.
وقال إنهم تمكنوا من إعادة القبض على 22 سجينا ضمن الهاربين، ولا يزال 35 سجينا غير معروف مكانهم، وقد شكل المحافظ لجنة مكونة من أفراد أمنيين وإداريين لتعقب باقي النزلاء الهاربين.
وذكر أن محافظ المقاطعة حمل سلطان منطقة مجوك نون، المسؤولية، ووجه باستعادة السلاح الذي استولى عليه في أثناء الهجوم على السجن.
وأكد سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، قيام مجموعة من المجرمين باقتحام السجن ليلة 3 ديسمبر، مما سمح لـ 57 نزيلاً بالهروب. وأن شكلت لجنة للتحقيق والتعرف على المجرمين.