قالت أبرشية نيامليل الأسقفية في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، إن إحدى كنائسها تم حرقها في مقاطعة أويل الشمالية على يد مخربين مطلع شهر يناير الجاري.
كما ألقت الأبرشية باللوم على منفذي الحريق لمحاولتهم التدخل في أنشطة أبرشية القديس مرقس قبل أيام من الحادث.
وقال المطران فيتر قرنق أكوي، في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين، إن “حادثة إحراق الكنيسة وقعت في 3 يناير بعد أن تجمع المؤمنون للصلاة، مشيراً إلى أن الحكومة وفرق التحقيق ما زالت تحقق لتقديم نتائجها.
وأضاف: “وفقا لبعض المعلومات الموثوقة التي لم يتم تدوينها، كان هناك أشخاصا منعوا المؤمنين من إقامة الصلاة، لكن أعضاء الكنيسة حثوهم على السماح لهم بالصلاة ومناقشة الأمر في اليوم الثاني من يناير، لكن المشتبه بهم في اليوم الثاني والثالث حرقوا الكنيسة وتحولت إلى رماد”.
من جهته، قال فيكتورينو كين أكون، محافظ مقاطعة أويل الشمالية، إن مكتبه يحقق في الأمر.
وتابع: “هذه المسألة لم تظهر في التقرير الأمني، سمعت أن هناك كنيسة صغيرة مبنية من المواد المحلية تم حرقها، لذلك أرسلت بعض الأشخاص للتحقيق، لكن بعض المعلومات قالت إن أطفالا كانوا يلعبون وفي منتصف الليل أحرقوا الكنيسة من غير قصد”.