دشنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة برئاسة النائب الأول للرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار، يوم الجمعة مكتب الأمانة العامة للحركة وتسجيل العضوية في مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال.
وقالت رجينا جوزيف، السكرتيرة العامة للحركة، في تصريح لراديو تمازج، عقب تدشين مكتب الأمانة، إن أعضاء الحركة في الولاية حضروا حفل التدشين على الرغم من القيود المفروضة على الأنشطة السياسية.
وتابعت: “لقد جئنا إلى الولاية لتدشين الأمانة العامة، ولهذا السبب فإن أعضاءنا متحمسون جدا للمشاركة في التدشين، بالرغم من غياب الحريات السياسية، ولقد تم منع بعض الأعضاء من المشاركة وتعرض بعضهم إلى الضرب والاعتقال”
وقال نيكولا نقونق، المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة بالولاية: “نحن متحمسون للغاية ويشرفنا استقبال وفدنا من جوبا برئاسة رئيس مجلس الولايات دينق دينق أكون، والسكرتيرة العام للحركة رجينا جوزيف”.
وقال عضو الحزب، قرنق أليج: “أنا سعيد للغاية لأنه لم يكن هناك مكتب في الولاية منذ تشكيل الحركة، وما حدث حلم لنا”.
وافتتحت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة مشارا، مكتب الأمانة العام وتسجيل العضوية في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية بداية هذا الشهر وسبق افتتاح مكاتب في ولايات أخرى.
من جانبه قال فليب مدوت تونق، مدير شرطة الولاية، إن مسؤولا حكوميا تم اعتقاله لتجاوزه السلطات والاعتداء على ضابط شرطة المرور. قائلا: “تم نشر أفراد الشرطة لاستقبال مسؤول كبير قادم من جوبا للمشاركة في افتتاح مكتب الحركة لكن ما حدث أن سيارات تابعة للحزب كانت متحركة وعند تم منعهم حدث اعتداء لضابط شرطة المرور”.
وأضاف: “بعض وزراء من الحركة الشعبية في المعارضة بمن فيهم المتهم أني روك اكوي، رئيس مفوضية مكافحة الفساد الولائي، أمروا مواكبهم بالتحرك على طول الطريق، وعندما وقع حادث ذهب ضابط المرور لحل المشكلة لكنه تعرض للضرب مبرح”.
من جانبه قال وليم نيون كول، وزير الإعلام الولائي، أن الاعتقال تتعلق بالاعتداء على ضابط المرور. وأضاف: “تم اعتقال رئيس مفوضية مكافحة الفساد، لاعتدائه على ضابط شرطة المرور”.
وأشار المسؤول الحكومي أن السبب الآخر للاعتقال المسؤول الحكومي الرفيع، تتعلق بالتقاطه صورا ومقاطع فيديو مباشر على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وأكد قرنق وول كون، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بالولاية، اعتقال عدد من أعضاء الحزب يوم الجمعة لكن تم إطلاق سراحهم. وقال: “لدينا شخص واحد لم يطلق سراحه بعد وهو أني روك أكوي، الذي اعتقل يوم الجمعة، والشرطة لم تخبرنا عن سبب الاعتقال”.
وتابع: “صباح يوم الإثنين حاولنا إطلاق سراحه لكن طلب منا ضمانة مالية قدرها 70 ألف جنيه، ونعمل عليه لإطلاق سراحه”.