حركة مشار تدشن مكتب امانة الحركة بمدينة توريت

دشنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجنوب السودان، أمانة الحركة وعملية تسجيل الأعضاء بمدينة توريت في ولاية شرق الاستوائية.

دشنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجنوب السودان، أمانة الحركة وعملية تسجيل الأعضاء بمدينة توريت في ولاية شرق الاستوائية.

وتم تدشين أمانة الحركة الشعبية في المعارضة نهاية عطلة الأسبوع في توريت تحت شعار “نحو جنوب السودان ديمقراطي وموحد ومزدهر”.

في كلمة أمام مؤيدي الحركة، قال أويت نتانيل فيرينو، نائب رئيس الحركة ونائب رئيسة البرلماني القومي، إنه سعيد بالحشد الجماهيري للحزب في الولاية.

وتابع: “اليوم ندشن أمانة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بمدينة توريت في ولاية شرق الاستوائية، ويسعدني أن أرى الأعداد الكبيرة من الجماهير، هذه شهادة على العمل الجاد الذي قام به قادة الحركة في الولاية”.

وأضاف: “ما جعلنا ندشن مكتب الحركة في توريت اليوم هو تغيير بلدنا للأفضل وكلكم تعلمون أن النضال من أجل التحرير بدأ في توريت بشرق الاستوائية”.

وأشادت ميري ألفونس لوديرا، نائبة حاكم ولاية شرق الاستوائية، ورئيسة الحركة بالولاية، أشادت بالحاكم لويس لوبونق، لسماحه للأحزاب السياسية بتنفيذ أنشطتها بسلام، دون عراقيل.

وقالت: “أود أن أشكر الحاكم على خلق هذه البيئة المواتية لنا، لنكون هنا اليوم لأنني كنت قلقة بعض الشيء من احتمال تعرضنا لمشاكل التي حدث في الولايات الأخرى، يجب أن نحيي الحاكم على حضوره هذه المناسبة لأنه في الولايات الأخرى، لا يشارك الحكام في مثل هذه المناسبات، بل يعتقلون الأشخاص، ونريد القول أن السياسة لا تتعلق باعتقال الناس وتخويفهم بل تتعلق بالمشاركة”.

وقالت: “لقد قمنا بتأمين مباني المكاتب وأنشأنا هياكل الحركة على مستوى الولايات والمقاطعات مثل مجلس التحرير، و12 سكرتيرا، و11 لجنة دائمة، وقيادة المقاطعة”.

وقالت إن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ما زال ملتزما وظل أحد الأطراف الحيوية الموقعة على اتفاقية السلام، ولا يزال الصوت الحقيقي الوحيد ومنارة الأمل والإصلاحات والتغيير التدريجي.

من جانبه قال الحاكم لويس لولونق، إنه سيعمل مع جميع الأطراف وحثهم على العمل من أجل السلام وتشجيع الشباب على العمل الجاد.

وقال: “أود أن أعدكم بأننا سنواصل العمل مع جميع الأطراف ويجب على جميع الأطراف نقل الرسالة الصحيحة إلى المواطنين ويجب أن نشجع شعبنا على العمل الجاد والسلام والتوقف عن سرقة الماشية”.

وتابع: “يجب أن نشجع شبابنا على عدم التقاعس عن العمل ولعب الدومينو طوال الوقت، لأن هناك فرص عمل، يمكنهم الذهاب إلى نهر كينيتي وزراعة الخضروات، يجب أن ينضموا إلى القطاع الخاص”.

أبان لوبونق، إن بعض الأحزاب السياسية تقدم وعود بوظائف غير موجودة وتخدع الشباب بأنهم قادرون على القيام بعمل أفضل من الحكومة الحالية. وزاد: “من أين ستحصل على هذه الوظائف”.

وقال فاسكوالي أنطوني، ممثل الأحزاب السياسية الأخرى في ولاية شرق الاستوائية، إن أعضاء تحالفه يؤيدون السلام ويتضامنون مع الموقعين على اتفاقية السلام.

وقال “هذا يوم تاريخي ويظهر الإرادة السياسية في دولتنا ويجب أن نرسل رسالة للآخرين مفادها أن دولتنا بها سياسيون يحبون السلام”.

وأضاف: “عندما وقعنا اتفاقية السلام، وعدنا بعدم إطلاق النار مرة أخرى، ونحن بحاجة إلى حل مشاكل بلادنا”.