قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، إنها قلقة بشأن القيود وعدم تفويض رئيس الحركة، النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار، لتمثيل البلاد في المحافل الدولية.
وقال أويت ناتانيل فيرينو، نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة ونائب رئيس البرلمان الانتقالي، في تصريح لراديو تمازج، إن رياك مشار لم يسافر إلى خارج البلاد لثلاث سنوات منذ وصوله العاصمة جوبا، مشير إلى أن نواب الرئيس الآخرين يسافرون إلى خارج البلاد في مهمات رسمية أو العلاج.
وأضاف: “السؤال الذي لم يتم الرد عليه هو لماذا لا يمكن تفويض النائب الأول للرئيس، وهو الذي ينوب عن الرئيس في غيابه خارجيا وداخليا، ولماذا لا يمكنه الخروج من العاصمة جوبا، حتى الكنيسة لا يمكنه الذهاب إليه منذ ثلاث سنوات”.
وقال: “عندما يمرض مشار يتلقى العلاج في جوبا بينما يذهب الوزراء ونواب الرئيس الآخرين، لإجراء فحوصات طبية وعلاج خارج البلاد”.
وقال أويت، إن منع رياك مشار من السفر، هي نتيجة لانعدام الثقة من جانب الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير، وأن ذلك يضع العديد من التساؤلات وسط المواطنين والمجتمع الدولي، حول الثقة الحقيقية بين الزعيمين.
وقال: “نريد أن يسمع العالم، إننا نقوم بتنفيذ السلام، ونعمل معا ولكنهم يرون مواقف مختلفة، المواطنين أيضا يتساءلون ونحن نفشل في إعطاء الإجابة لهم، حتى أنا لا يمكنني الإجابة”.
وتابع: “الرئيس سلفاكير هو من يقع على عاتقه الإجابة