ادانت حركة جيش تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي الانتهاكات الواسعة، زعم إنها تمارسها قوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان.
وجاء في بيان الذي حصل راديو على نسخة منه، إن قوات الدعم السريع في قرى الجزيرة قامت بارتكاب جرائم من سفك دماء الابرياء وتدمير قراهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب للنساء وترويع مئات الالاف من المواطنين وضرب العجزة والمسنين بالسياط وتعريضهم لكل أنواع الإذلال والإهانة”.
وادان البيان، مقتل عدد من أفراد حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، وأسر عدد منهم بتاريخ 29 مارس الماضي.
وتابع: “في نفس اليوم تم اختطاف عدد من الرفاق في مدينة مليط كرهائن لدي الدعم السريع بغرض ابتزاز الحركة والتي من المؤكد انها تريد ابتزاز اهلهم لجمع الأموال الطائلة من وراء ذلك ما يعني إعادة تجارة الرقيق بشكل جديد”.
وقالت الحركة أن انهم تلقوا معلومات بشن هجوم غادر على منطقة لبدو بقتل إثنين من المواطنين الأبرياء ونهب المنطقة بأكملها وتهجير جميع قاطنيها وتعريض حياتهم للخطر بجعلهم يتحركوا نحو المجهول وتعريض حياتهم الى الموت ومعظمهم صائمون.
وأضاف: “تدين الحركة الاعتداء على قوافل الإغاثة التابعة للمنظمات الدولية القادمة من مدينة بورتسودان متجهة إلى دارفور وتعريض حياة موظفين الإغاثة للخطر.
وأكد الصادق علي نور، الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان في تصريح لراديو تمازج، “انهم متواصلون في إدانة هذه السلوكيات للحفاظ على وحدة الوطن وأرواح المواطنين وممتلكات الشعب السوداني الذي دمرته قوات الدعم السريع”.
وأشار إلى أن من يرتكبون مثل هذه الجرائم وفي العشر الاواخر من شهر الصيام والقيام بلا شك لا يقيدهم دين ولا قيم ولا اعراف وتحولوا إلى وحوش بشرية ولا يعتمدون في معيشتهم الا على سلب حقوق الآخرين.
واستنكر باشد العبارات ما وصفه بالأعمال الاجرامية. وقال: “نتوجه بالنداء الحار وعاجل لكل المنظمات الحقوقية والانسانية لرصد مثل هذه الانتهاكات الفظيعة وإضافتها إلى سجل انتهاكات الدعم السريع”.