حركة لام أكول توقع اتفاقية تعاون مع حزب جديد

وقع حزب الحركة الوطنية الديمقراطية، على اتفاقية تعاون مع الحزب الاشتراكي التقدمي، تهدف إلى تشكيل موقف موحد بشأن القضايا الوطنية.

وقع حزب الحركة الوطنية الديمقراطية، على اتفاقية تعاون مع الحزب الاشتراكي التقدمي، تهدف إلى تشكيل موقف موحد بشأن القضايا الوطنية.

تم التوقيع على الاتفاقية بين الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول والحزب الاشتراكي التقدمي في جوبا يوم الإثنين.

الحزب الاشتراكي التقدمي بقيادة فاسكوال برنابا تم تدشينه في العاصمة جوبا في نوفمبر العام الماضي.

وقال رئيس العلاقات الخارجية للحركة الوطنية الديمقراطية بول جوزيف اقاو، للصحفيين بجوبا، إن اتفاقا بين الطرفين تم إبرامه للتعاون.

وقال: “اتفاقية التعاون تنص على أنه سيكون لدينا موقف سياسي موحد، من بيانات مشتركة بشأن أي القضايا التي تتم طرحها، عن القضايا المتعلقة بتنفيذ السلام”.

وأشار إلى أن الحزبين سيعملان معا في معالجة القضايا الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وعن سبب توقيع المذكرة. قال بول: “لقد رأينا أنه من المهم أن تجتمع الأحزاب السياسية معا لتكوين تحالف حتى تعمل الأحزاب لوقف الانقسام في مواجهة القضايا”.

وأوضح مسؤول الحركة الوطنية أن اتفاقية التعاون تدعو إلى التنفيذ الكامل للترتيبات الأمنية والمهام الحاسمة قبل الانتخابات العامة في ديسمبر 2024.

وتابع: “نبحث عما سيوصلنا إلى الانتخابات بحلول ديسمبر 2024، وليس ما يؤدي إلى تمديد آخر”.

وقال أمور مورياك مونجكواج، المتحدث باسم الحزب الاشتراكي التقدمي، إن الحزبين سيعملان معا للدفع من أجل خلق مناخ ملائم قبل الانتخابات العامة.

وأضاف أن “الفضاء المدني، يبدأ بتسجيل الأحزاب السياسية والحملات السياسية قبيل الانتخابات المقبلة”.

ولا يزال غير واضح السبب التي دفعت الحركة الوطنية الديمقراطية، وهي عضو في تحالف المعارضة في جنوب السودان، إلى توقيع اتفاقية تعاون منفصلة مع الحزب الاشتراكي التقدمي.

ويستعد جنوب السودان لإجراء أول انتخابات عامة ديسمبر المقبل، وسط مخاوف كبيرة بشأن حالة حقوق الإنسان من الحريات السياسية والمدنية في البلاد.