دعت حركة /جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور ، الى عقد حوار سوداني سوداني لا يستثني أحد سوى حزب المؤتمر الوطني وواجهاته ، لحل قضية السودان.
وتتمركز قوات الحركة التي يقودها عبد الواحد في جبل مرة وهي منطقة وعرة تمتد في عدة ولايات بإقليم دارفور.
وفي مقابلة مع راديو تمازج الثلاثاء ، قال محمد عبدالرحمن الناير الناطق الرسمي باسم حركة / جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور، “نحتاج الى حوار يضم كل مكونات الشعب السوداني ليقول كلمته في قضايا الحرب والتهميش وكيفية معالجتها ، وهذا الحوار لا يستثني أحدا عدا حزب المؤتمر الوطني لأنه تسبب في خراب البلد طيلة 30 سنة من الحكم”.
وبين أن مناهج معالجة قضايا السودان السابقة فاشلة لأنها كانت تتم بين صفوة صغيرة ذات قوة ومعارضين لها وبين الخرطوم والحركات المسلحة ، وفي الغالب تنتهي المفاوضات بتقاسم السلطة والثروة.
واضاف “تلك الاتفاقيات لم تحقق سلام ، بل قسمت البلد إلى بلدين وخلقت عدم استقرار وحروب منذ العام 1955 إلى 15 أبريل 2023”.
و يشار إلى أن حركة /جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور رفضت جميع اتفاقيات السلام بما فيها اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر 2020.
وقال الناير أن الحركة قاتلت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل حرب 15 أبريل ، ولكنها اختارت موقف الحياد ولن تدعم أي طرف .
وتابع ” الحرب الآن ليست حرب الحركة وإنما حرب طرفين متصارعين وناشدتهم من أول يوم للحرب بايقافها ونحن نعلم مآلات الحرب وليس من المنطق أن نشارك في حرب لا تعنينا بل نسعى لايقافها”.
وشدد بان الحركة ترفض الحوار المبني على تقاسم السلطة ومضى قائلاً “نحن نريد حوار شامل يضم كل مكونات الشعب السوداني ومافي قوة سودانية تتحدث عن مصلحة الشعب بالنيابة عننا ، نحن ندعم الحوار للانتقال الى مرحلة أخرى وهي تكوين حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة تقود المرحلة الى بر الأمان ووفق مشروع متفق عليه وبناء جيش قومي واحد على عقيدة عسكرية جديدة”.
واكد الناير، ان حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور تلقت دعوة لعقد لقاء مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية برئاسة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ، مبيناً انه تم احالة الخطاب الى المجلس القيادي الاعلى لدراسة الدعوة والتقرير في شأنها .
والتقت تقدم قبل خمسة أيام بقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو في أديس أبابا ووجهت نفس الدعوة لقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائدي حركة تحرير السودان عبدالواحد نور والحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو .