قام قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية بزيارة جيبوتي، الدولة التي تتصدر المبادرات الإقليمية لتسهيل وقف إطلاق النار في السودان، بعد أكثر من ثمانية أشهر من الصراع المستمر.
جيبوتي هي المحطة الثالثة لمحمد حمدان، خارجيا بعد أوغندا وإثيوبيا، منذ اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف أبريل.
وتأتي جولته الإقليمية، في الوقت الذي يتدافع فيه الدبلوماسيون للتوسط في لقاء بين “حميدتي والبرهان”.
ولم يلتق الجنرالات المتحاربون وجهاً لوجه منذ اندلاع القتال الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقال حميدتي، في تغريدة على منصة “إكس”، إنه ناقش آخر تطورات الحرب مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وقال: “لقد أوضحت التزامنا الثابت بإنهاء الصراع والعمل على إيجاد حل موضوعي يوقف أخيرا المعاناة التاريخية لشعبنا السوداني الصامد”.
وشددت على استعدادنا للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى تحقيق سلام سريع وعادل وشامل في السودان.
وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، على منصة “إكس” إن الزيارة جزء من جهود بلاده، بصفته رئيس المجموعة الإقليمية “إيقاد”، لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان.
وقال يوسف “يوم السبت الأسبوع المقبل، بصفتها رئيسة إيقاد، ستمهد جيبوتي الطريق للحوار السوداني وستستضيف اجتماعا حاسما”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
والتقى حميدتي يوم الخميس برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا، بعد محادثات مع الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني.