قال قائد قوات الدعم السريع السودانية، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الأربعاء، إنه التقى الرئيس الأوغندي يوري كاقوتا موسيفيني.
ويعد هذا أول ظهور مؤكد للجنرال دقلو، خارج البلاد منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في 15 أبريل.
وقال دقلو، الذي لم يعرف مكان وجوده خلال الحرب، على منصة (إكس)، إنه ناقش التطورات في السودان، بالإضافة إلى رؤيته للمفاوضات لإنهاء الصراع المدمر المستمر.
وقال إن فريقه ملتزم بالنتائج التي حددها الاجتماع الاستثنائي الحادي والأربعون لرؤساء دول الإيقاد في جيبوتي.
وأضاف: “سنواصل الوفاء بالتزاماتنا لإنهاء هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني والحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في ربوع بلادنا”.
من جانبه، أكد الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، لقاء “حميدتي” وكتب على منصة (إكس)، إنه يرحب بدقلو في موطنه رواكيتور.
وأضاف: “أطلعني خلال لقائنا على الوضع الحالي في السودان”.
ونشر موسيفيني، على منصة (إكس)، صورة يجمعه مع حميدتي. الذي اثار عدم ظهوره للأشهر، شكوك إذا ما كان على قيد الحياة ام مات خلال الحرب.
وبحسب ما ورد تم تأجيل الاجتماع المباشر المقرر بين القائد العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق دقلو، والذي كان من المفترض أن يتم في جيبوتي يوم 28 ديسمبر، إلى يناير لكن لم يُحَدَّد الموعد الدقيق بعد.
وانزلق السودان إلى الحرب بعد أن تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى قتال مفتوح في منتصف أبريل.
وقُتل أكثر من 12 ألف شخص، وفقاً لتقرير صادر عن مشروع بيانات النزاعات المسلحة، بينما تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 6.8 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم.