حمدوك يتقدم باستقالته من منصبه كرئيس للوزراء

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك استقالته من رئاسة الحكومة يوم الأحد، مؤكدا أن حل الأزمة في السودان ستكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني .

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك استقالته من رئاسة الحكومة يوم الأحد، مؤكدا أن حل الأزمة في السودان ستكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني .

وقال حمدك عبر كلمة متلفزة: “عملت على تجنيب السودان مخاطر الانزلاق نحو الكارثة”، وأشار إلى أن الأزمة في السودان هي أزمة سياسية في المقام الأول.

وأبان أن حكومته الانتقالية واجهت تحديات عدة أهمها العُزلة الدولية والفساد والديون، مؤكداً أنها نجحت في تحديات وحققت إنجازات في مجال السلام مع الفصائل المسلحة، وفشلت في ملفات أخرى.

وقال: “وقعنا اتفاقاً مع المكون العسكري لحقن الدماء ووضع الأسس لتحول ديمقراطي في السودان”.

وشدد على أن حل الأزمة في البلاد ستكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني، مشدداً على أن الشعب هو صاحب السلطة النهائية وقوات الأمن تأتمر بأمره لصيانة وحدته.

وتابع حمدوك: “نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحياناً وأخفقت أحياناً أخرى.”

استقالة حمدوك جاءت بحسب مصادر مطلعة اتت في سياق خلافات حول سبل التعامل مع التظاهرات الرافضة للاتفاق الذي وقعه البرهان مع حمدوك لاعادة تشكيل حكومات كفاءات تقود السودان خلال فترة انتقالية وتمهد لإجراء انتخابات عامة عام 2023.