وصف الناطق الرسمي لمنسقية النازحين واللاجئين، الوضع الإنساني في دافور بالسيئ، وأن النازحين بالمعسكر طوال 21 عاما ظلوا في انتظار تحسن أوضاعهم، حتى جاءت حرب العام 2023، والتي فاقمت الأوضاع.
تداول نشطاء صور صادمة لأطفال يعانون من سوء تغذية بمخيمات مكجر للنازحين بولاية وسط دافور.
وأوضح أدم رجال آدم رجال في تصريح لراديو تمازج، أن النازحين كانوا في السابق يعتمدون في غذائهم على منظمة الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى، لكن منذ اندلاع الحرب تأثرت أعمال المنظمة الأممية، وحرم بعض المخيمات من تلقي الحصص الغذائية لقربة 11 شهرا.
وقال إن الصور المتداولة تعبر عن حالة المجاعة التي تعيشها المعسكرات، وحذر من حالة سوء التغذية قد تؤدي إلى الوفيات.
وطالب بفتح الممرات الإنسانية الأمنة لوصول الاغاثة للنازحين، وأضاف أن أي مماطلة تعني موت الأطفال.
وناشد المنظمات المعنية بأمر الإغاثة بالإسراع لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء وكبار السن.
وجدد مطالبته لطرفي النزاع بالتخلي عن المماطلة ومُمانعة وصول المساعدات الإنسانية، وطالبهم بوقف الحرب بشكل شامل من أجل المواطنين والإنسانية والمجتمع.