قال وزير أعلام الحكومة الانتقالية المُنشطة بجنوب السودان، إن قضية الحرب الدائر في ولاية أعالى النيل بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجانب القوات الحكومية تم تحويله إلى رئاسة الجمهورية.
إعلان كيت قوانق هي مجموعة منشقة من الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار النائب لرئيس الجمهورية في العام الماضي، ووقعت مع الحكومة بقيادة سلفاكير على اتفاق يضمن اندماج قواتهم في القوات النظامية.
في شهر يوليو الماضي اندلع القتال بين فصائل كيت قوانق بقيادة كل من الجنرال جونسون أولونج، والجنرال سايمون قارويج، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف من قرائهم بمقاطعتي فنيكانق وكدوك.
وأوضح مكوي، في تصريح للصحفيين بجوبا عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم “الثلاثاء”، أن مجلس وزراء الحكومة أدان أعمال العنف في ولاية أعالى النيل بين فصائل كيت قوانق بقيادة الجنرالان جونسون أولونج وسايمون قاتويج دوال.
وقال مكوي إن مجلس الوزراء قرروا إحالة موضوع “فصائل الحركة في المعارضة” إلى رئاسة الجمهورية. قائلا: “قرر مجلس الوزراء إدانة كل ما يحدث في أعالى النيل، ودعوة جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والعودة إلى رشدهم حتى يسود السلام في جنوب السودان”.
وأضاف: “القضية معقدة بتال قرر مجلس الوزراء إحالته إلى رئاسة الجمهورية للبحث عن حل آخر”.