ساد الذعر والخوف بين سكان مدينة يامبيو، عاصمة ولاية غرب الاستوائية، صباح يوم “الثلاثاء” بعد أنباء عن توتر أمني في ثكنة يامبيو العسكرية بسبب رواتب الجنود
وقال ايزك مرسال، وزير الإعلام الولائي، في تصريح للصحفيين في يامبيو، إن الإشاعات بدأت تنتشر على خلفية غضب لعناصر القوات الموحدة “الضرورية”، لعدم صرف الرواتب، مبينا إن لم يتم إطلاق النار أو حدوث قتال.
ونصح الوزير السكان، على إلتزام الهدوء وممارسة أعمالهم المعتادة، وان تم حل المشكلة بعد تدخل سلطات الولاية.
وأضاف: “وصل رواتب القوات الموحدة وتم صرفها يوم الثلاثاء، وما حدث هو أن أسماء بعض الجنود لم تظهر في كشوفات الصرف، لهذا السبب كانوا منزعجين، لكن الحكومة تدخلت وتم حل القضية”.
وتابع: “عندما يغضب الجنود، فإن ذلك يثير الخوف، ومن لم يتقاضوا رواتبهم سيتم صرفها لاحقا”.
وأضاف: “هذا ما حدث، وبعد أن سمع الطلاب، بدءوا يركضون نتيجة الإشاعة مما خلق المزيد من الذعر في المدينة”.
وقال عدد من سكان يامبيو، الذين تحدثوا لراديو تمازج، إن إشاعات القتال في الثكنات خلقت الخوف بين الجمهور وأغلق بعض التجار محلاتهم التجارية.
وقالت امرأة، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إنها بعد سماعها الإشاعات أغلقت محلها مما أدى إلى خسائر، وحذرت الناس من نقل تقارير لم يتم التحقق منها.
وتابعت: “لقد جاءت شائعة، عن وقوع حادث في ثكنة الجيش وشعرنا بالخوف لأن الناس كانوا يركضون ذهابا وإيابا، واضطررت إلى إغلاق متجري لمدة ساعة وركضت إلى المنزل، وعندما وصلت إلى المنزل، سمعت إنها كانت مجرد شائعة وعدت لفتح المتجر”.
وقال طالب من مدرسة أوسومو الابتدائية في يامبيو، أن طلب منهم العودة إلى منازلهم، ولا يعروفن السبب، وأن في طريقه إلى المنزل سمع شائعات عن جنود يقاتلون في الثكنات.
وقال بشير رمضان، سائق بودا بودا، إنه إذا كانت هناك مشكلة في ثكنات الجيش، يجب حلها وديا لأن الناس سئموا من الحرب.
حاول راديو تمازج الإتصال بالجيش في يامبيو، لكن الإتصال تعذر.