أطلقت حكومة ولاية واراب في جنوب السودان، وشركاء التنمية يوم “الثلاثاء” خطة استراتيجية التنمية لعام 2022-2024 في قاعة الدكتور جاستن ياك في مدينة كواجوك.
تم تطوير الخطة التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات من قبل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالولاية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
وأعرب الحاكم مانيم بول، عن تقديره لشركاء التنمية لتقديمهم الدعم الفني في تطوير الخطة.
وقال: “يسعدني أن أقدم خطة استراتيجية التنمية لولاية واراب لمدة ثلاث سنوات 2022-2024، بما يتوافق مع خطة استراتيجية التنمية الوطنية، وأقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة وزارة المالية في تطوير الخطة”.
وأبان أن أولوياتهم هي السلام والأمن والاستقرار، بجانب تعبئة الموارد والتطوير المؤسسات مع التكامل لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: “الأولوية الأخرى هي تحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والعدالة”.
وقال الحاكم، إن حكومته تسعى جاهدة لتعزيز السلام وخلق بيئة جذابة للعائدين والمشردين داخليا لتجنب الصدمات والتوتر.
وقال تيتوس أوساندينا، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن السلام هو السبيل الوحيد لتنفيذ برامج الحكومة وشركاء التنمية.
وتابع: “مع السلام، يمكنك ممارسة الزراعة الآلية في هذه الأرض الخصبة وإنتاج محاصيل، ولن تطلب الغذاء من الآخرين، لأن السلام سيجلب التنمية الاقتصادية للولاية”.
وقال إن الشراكة جيدة لأنها تساعد الولاية على إدارة الموارد المالية للتنمية الاجتماعية للمواطنين.
وأبان أنهم يقومون بتشكيل لجان سلام لحل النزاعات بين المجتمعات وتمويل سيادة القانون والوصول إلى العدالة الاجتماعية.
وقال أديوي أديومي، رئيس المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة بالإنابة في ولاية وارب “إن هناك حاجة عاجلة لحل النزاعات بين المجتمعات في ولايات واراب والوحدة والبحيرات المجاورة”.
وتابع: “لقد استمرت القضية بين ولايات- واراب، والوحدة، والبحيرات، لفترة طويلة، وتحتاج إلى بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة المجتمعات على العودة إلى الحياة الطبيعية”.
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ستواصل دعم السلام وضمان تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
ورحب أنجلو دوت أطيان، من تحالف المجتمع المدني بولاية واراب، بخطة استراتيجية التنمية، وحث الحكومة على إعطاء الأولوية للأمن والصحة.