أكدت السلطات الحكومية في ولاية الوحدة بجنوب السودان، إعدام ثلاثة ضباط تابعين لحركة معارضة للحكومة دون تقديمهم للمحاكمة.
صباح يوم الاثنين قُتل ثلاثة ضباط تابعين لحركة شعب جنوب السودان بقيادة الجنرال استيفن بواي، رميا برصاص وتم إحراق جثثهم داخل قطعية.
وقال استيفن سلام ماليش، المستشار الأمني لحاكم الولاية لراديو تمازج اليوم الثلاثاء، إن “نؤكد أن تم إعدام الضباط الثلاثة، ولقد تم اعتقالهم في الحدود مع دولة السودان”.
وأضاف: “إذا كنت تعلم أنك فعلت شيئا سيئًا للغاية ثم أخطأت في القبض عليك، فسوف تواجه القانون، لا توجد أسرار إذا أخطأت ستفقد حياتك مثل الأشخاص الذين قتلتهم”.
من جانبه قال قوات دفاع شعب جنوب السودان إنها لن تجامل لضمان تقديم المسؤولين عن عمليات القتل خارج نطاق القانون في ميوم إلى المحاكمة.
وكان الجيش يرد على لقطات فيديو تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تظهر إعدامات رميا بالرصاص لثلاثة من ضباط المعارضين الموالين للجنرال استيفن بوي.
وقال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش للصحفيين بجوبا اليوم الثلاثاء، إن الجيش عقد اجتماعا صباح الثلاثاء بشأن هذه المسألة.
وقال: “في المقر العام لقوات الدفاع والأمن القومي، أجرينا مشاورات وهناك توجيهات من رئيس هيئة أركان الجيش لإجراء تحقيق شامل لمعرفة الشخص الذي أصدر تعليمات بتنفيذ الإعدام”.
وتابع: “لم يكن جزءا من أخلاقنا، كنا معروفين في الجيش الشعبي لتحرير السودان باعتقال أسرى الحرب والعناية بهم ومعاملتهم معاملة إنسانية وفي أغلب الأحيان يتم معاملتهم وفقا لاتفاقية جنيف”.
الجنرالات الثلاثة الذين تم إعدامهم رميا بالرصاص بولاية الوحدة تم إلقاء القبض عليهم في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان السودانية بواسطة قوات الدعم السريع وتم تسليمهم لحكومة ولاية الوحدة في الحدود حسب تصريحات الحكومة.