قالت السلطات الحكومية في ولاية شمال بحر الغزال ،انها توجه صعوبات في تنفيذ قرار “منع صيد الأسماك” بعد ظهور مرض مجهول تصيب الأسماك في النهر،وان المواطنين يخالفون القرار.
حظرت وزارة الثروة السمكية في الولاية مطلع هذا الشهر، السكان على عدم استخدام الأسماك المصابة “الميتة” للأكل والتوقف عن الصيد، الى حين اكتمال التحقيقات حول المرض المجهول التي تصيب الأسماك في النهر.
وقال جوزيف اكوك اليو، مستشار الحاكم للشؤون الأمنية، في تصريح لراديو تمازُج، ان برغم من قرار السلطات للسكان بعدم تناول الأسماك الميتة بسبب المرض المجهول، إلا أن السكان يخالفون الأمر الحكومي.
وتابع: “لقد أخبرنا السكان بالتوقف عن أكل هذه الأسماك والتوقف عن الصيد، لكنهم لا ينفذون الأمر، لأن هناك مرض غريب حتى الأبقار الذين يشربون من هذه المياه اصيبت بالإسهال”.
وقال مستشار الحاكم، أن هناك لجنة من الحكومة القومية وصلت الى الولاية لإجراء التحقيقات عن حالات تسمم الأسماك في النهر.
من جانبه قال جون قرنق اكوك، مسؤول الشرطة في اويل الشرقية، أن الشرطة غير قادرة فرض القرار منع أكل الأسماك الميتة على السكان بالقوة، لعدم وجود وثيقة رسمية من السلطات الصحية في الولاية.