فندت حكومة ولاية الوحدة بجنوب السودان، إشاعات وضع حاكم الولاية جوزيف منجتويل ويجانق، تحت إقامة جبرية في العاصمة جوبا.
الأسبوع الماضي استدعت رئاسة الجمهورية الحاكم جوزيف منجتويل، للحضور إلى جوبا، لكن الإشاعات انتشرت إن الحاكم تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وربطت المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي وضع الحاكم منجتويل تحت الإقامة الجبرية، بالحادث الأخيرة التي حدث في الولاية بإعدام من معارضة مسلحة بالرصاص وحرق أحدهم حياً داخل “قطية”.
وقال ديفيد قاي جيجور، وزير الإعلام الولائي في تصريح لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن المعلومات المنتشرة بوضع الحاكم منجتويل تحت الإقامة الجبرية في جوبا من قبل جهاز الأمن الوطني، “غير صحيح”.
وأضاف: “المعلومات المنتشرة غير صحيح، والحاكم كان في منزله بالولاية وقد وصل إلى جوبا يوم الأربعاء”.
وقال الوزير، إن سبب استدعاء الحاكم من قبل رئاسة الجمهورية، هو اطلاعهم على الوضع الأمني والفيضانات في الولاية. وزاد: “الحاكم كان في ولاية الوحدة خلال الفترة الماضية، لكنه عاد إلى جوبا الأربعاء بعد استدعائه”.
وزعم الوزير أن مصدر الإشاعات من المعارضين للحاكم. وزاد: “سبب استدعاء الحاكم مختلف عما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي”.
في الأشهر الأخيرة شهدت ولاية الوحدة توترات أمنية منذ مقتل محافظ مقاطعة ميوم على يد أفراد من قوات حركة إستيفن بواي رولنيانق المعارض للحكومة.
لكن حكومة الولاية أعدمت ضباط من حركة إستيفن بواي، بعد أن قامت السلطات الحكومية بولاية غرب كردفان السودانية بتسليم الضباط للسلطات ولاية الوحدة.
وقد اثارت عملية إعدام الضباط موجه من الغضب وسط النشاء والمنظمات الدولية والمحلية، وطالب بعضهم الرئيس سلفاكير بإقالة الحكم منجتويل.