ناقشت حكومة السودان يوم الأربعاء تفاصيل اتفاق نقل بترول جنوب السودان عبر منشآتها النفطية إلى الأسواق العالمية.
نهاية شهر مايو الماضي أعلنت حكومتا البلدين بدء مفاوضات مراجعة الاتفاقيات التي تتعلق بالنفط، بمراجعة رسوم العبور، ورغم توصل الطرفيين لاتفاق لم يتم الإعلان عن رسوم المتفق عليه.
وقالت وسائل إعلام سودانية مطلع شهر يونيو الجاري، أن تم الاتفاق على 25 دولارا لرسوم عبور نفط جنوب السودان عبر منشآت السودان.
وعقدت حكومة السودان برئاسة محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، اجتماعا بالقصري الجمهوري “الأربعاء”، بحضور وزراء المالية والدفاع والطاقة ومدير بنك السودان المركزي، ومدير المخابرات العامة.
وقال المهند محمد عبد الله، وزير الطاقة والنفط السوداني المكلف في تصريحات للصحفيين، إن الاجتماع ناقش سير المفاوضات والتوقيع على الاتفاق بين السودان وجنوب السودان، حول تطوير العلاقات الثنائية في مجال النفط.
وأبان عبد الله، أن الاجتماع اطلع على التقرير الفني والمالي حول الاتفاقية السابقة الموقعة في العام 2012، بشأن نقل نفط جنوب السودان عبر منشآت السودان إلى الأسواق العالمية والتي انتهت في مارس هذا العام.
وأضاف: “الاجتماع أيضا ناقش التقرير الفني والمالي للاتفاقية الجديدة وسبل تطويرها من أجل إزالة التحديات التي واجهت الاتفاقية السابقة”.
وقال المسؤول السوداني إن الاجتماع أمن على تعزيز التعاون وزيادة إنتاج النفط في جنوب السودان، ومساعدة جنوب السودان بالخبرات الفنية من دولة السودان في مجال صناعة النفط.