قال وزير الإعلام في جنوب السودان إن مجلس الوزراء الحكومة الانتقالية المنشطة، وافق على تنظيف وتطهير الأنهار في البلاد، للسماح بالتدفق المياه في محاولة للتخفيف من آثار الفيضانات.
وأوضح مايكل مكوي، في تصريح للصحفيين عقب اجتماع طارئ للمجلس الوزراء برئاسة الرئيس سلفا كير “اليوم الثلاثاء”، إن عملية تنظيف مجرى الأنهار في البلاد، ستتم بعد إجراء دراسات شاملة. وقال إن انسداد مجرى الأنهار تسبب في فيضانات.
وأبان مكوي، أن بسبب الرواسب، أصبح جنوب السودان مغمورا بالمياه لأن بعض الأنهار مسدودة، مما أدت إلى تدفق المياه من الأنهار، ويجب إزالة هذه الرواسب والحشائش.
في شهر يوليو الماضي، أعلنت الرئيس سلفاكير تعليق عملية تنظيف وجرف مجرى نهر نام بولاية الوحدة، قائلا إن ذلك سيكون له تأثير على البيئة.
وقال ماكوي إن رد الفعل العام حول قرار إيقاف جرف ونظافة مجرى الأنهار من قبل الحكومة تم أساء فهمه من قبل المواطنين.
وشدد على أن الحكومة تعمل على تطوير خطة إستراتيجية مدتها خمس سنوات حول كيفية مساعدة المجتمعات التي تعيش في المناطق المتضررة بالفيضانات على تطوير قدرتها على الصمود والتعايش.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تأثر أكثر من 900 ألف شخص بالفيضانات في 29 مقاطعة في جميع أنحاء جنوب السودان والجزء الجنوبي من منطقة أبيي هذا العام.