قام حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان لويس لوبونق لجورو، بنقل مكتبه مؤقتاً إلى مدينة نمولي في مقاطعة مقوي، لاحتواء التوترات الأمنية في المنطقة.
هذا الأسبوع قامت السلطات بنشر قوات نظامية مشتركة داخل مدينة نمولي للحفاظ على الأمن، بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة على خلفية مقتل سلطان أنزارا على يد مسلح أطلق عليه النار أثناء الاجتماع.
ووصل حاكم الولاية لويس لوبونق إلى مدينة نمولي يوم الثلاثاء وقرر نقل مكتبه إلى نمولي لتهدئة الأوضاع الأمنية.
وقال باتريك اوتينق، وزير الإعلام الولائي، في اتصال هاتفي مع راديو تمازج من مدينة نمولي، أن الحاكم لويس لوبونق، قام بنقل مكتبه مؤقتا إلى نمولي إلى أن تهدا الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضاف: “الحاكم والأمين العام للحكومة حاليا في نمولي، والطريق الذي كان مغلقا والمحالّ التجارية في نمولي تم فتحهم والناس يتحركون بالحرية”.
وتابع: “الحاكم هنا لحل المشكلة وسيعود في أي وقت، والأجهزة الأمنية التي وصلت إلى نمولي من الحكومة الوطنية موجودة في نمولي، لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
من جانبه رحب مايكل أبوني، رئيس الغرفة التجارية في نمولي، بالخطوة، وقال إن التجار في نمولي تكبدوا خسائر فادحة خلال أعمال الشغب يوم الإثنين. وزاد: “الحاكم جاء في وقت المناسب لأن التوترات كانت عالية جدا لكن مجيئه قلل من التوترات. صباح الأربعاء كنا معهم في الاجتماع كما عقد اجتماعات مع القبائل الأخرى ومجتمع المادي”.
وأضاف: “الناس اقترحوا الحوار ورحبنا بالحوار باعتباره السبيل الوحيد لتحديد السبب الجذري للأزمة حتى يظل الناس في وئام”. معبرا عن قلقه من عدم تنفيذ مقررات الاجتماعات الأخير بين المجتمعات المحلية في نمولي.
ورحب الناشط المدني اودكان سافيور لازاروس ، بنقل مكتب الحاكم إلى نمولي مؤقتا، مشيرا إلى أنها تظهر استجابة القيادة للأزمة.
يتواجد حاليا في نمولي كل من الحاكم لويس لولونق، ووزير الثروة الحيوانية ورئيسة لجنة الأمن في مجلس التشريعي الولائي.