قالت السلطات في ولاية واراب بجنوب السودان يوم الأربعاء، إن الهدوء النسبي عاد إلى مقاطعة تونج الشمالية بعد اشتباكات دامية بين الجيش والمدنيين المسلحين في منطقة رولبيت نهاية الأسبوع الماضي.
الأسبوع الماضي، قُتل 18 ضابطا برتب رفيع، و7 مدنيين وجرح العشرات خلال الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت الماضي.
وفقاً للسلطات المحلية قتل قائد الاستخبارات العسكرية وقائد العمليات للفرقة الحادية عشرة في الولاية. والمحافظ السابق لمقاطعة ميان جور.
وقال رينق دينق أدينق، وزير الإعلام الولائي، لراديو تمازج، أن الوضع الأمني في الولاية هادئة نسبياً. وزاد: “الوضع الأمني في رولبيت بمقاطعة تونج الشمالية هادئ نسبيا. لقد تحدثت إلى أحد مديري التنفيذيين هذا الصباح وأكد لي أنه لا توجد أي نشاط لشباب المسلحين لشن هجوم آخر”.
وحذر دينق، من شن حملة عسكرية ضد الشباب المسلحين في المنطقة، إذا لم يقوموا باستعادة الأبقار التي تم نهبها وتسليم أسلحتهم للحكومة.
وقال المسؤول الحكومي، إن ليس هناك ارتفاع في عدد القتلى، مبينا أن الجرحى الجيش الحكومي تم نقلهم إلى مدينة واو لتلقي المزيد من العلاج، فيما يتلقى جرح المدنيين العلاج في مركز الصحي في واراب.
من جانبه أكد باك أجوت، المدير التنفيذي لمقاطعة تونج الشمالية، هدوء الأوضاع الأمنية في المنطقة منذ يوم السبت.
وأضاف: “ليس هناك تطورات جديدة بتجدد القتال، الوضع حاليا مستقرة، الحاكم بالإنابة لا يزال ينتظر الأوامر في جوبا بشأن ما يجب القيام به”.