قالت السلطات الحكومية في مقاطعة رومبيك الشمالية بولاية البحيرات، إن المقاطعة شهدت هَدُّوا بعد الاشتباكات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص من الجانبين في غارة على الماشية بين الشباب المسلحين.
الأسبوع الماضي قتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات مسلحة بين الشباب المسلحين من مقاطعتي تونج الشرقية ورمبيك الشمالية بولايتي واراب والبحيرات يوم السبت.
وقال جيمس ناك، مدير شرطة مقاطعة رومبيك الشمالية في تصريح لراديو تمازج، أن الوضع الأمني عاد إلى طبيعته، بعد حادث مقتل شخصين من مقاطعة رومبيك الشمالية بولاية البحيرات، وشخص آخر من مقاطعة تونج الشرقية بولاية واراب.
وأوضح أن الأبقار التي تمت مداهمتها من مجتمع لوانجانق في مقاطعة تونج الشرقية من قبل مجموعة مسلحة من رومبيك الشمالية من ولاية البحيرات قد تم استعادتها لأصحابها.
وزاد: “كانت هناك مجموعة من الشباب المسلحين ذهبوا إلى مقاطعة تونج الشرقية بولاية واراب وداهموا الماشية، لكن تمت استعادة الأبقار المنهوبة”.
من جانبه، قال جون دينق أكوك، محافظ مقاطعة تونج الشرقية بولاية واراب، إن الوضع على الحدود بين مقاطعتي رومبيك الشمالية والتونج الشرقية هادئاً، لكنه أشار إلى أن المجتمعات المحلية في الحدود لا تزال تعيش الخوف تجدد الهجمات.
وحث المجتمعات الثلاث في مقاطعات تونج الشرقية، شويبيت ورمبيك على وقف العنف ونهب الماشية فيما بينهم على طول الحدود.
وقال إن القوات الأمنية في ولايتي البحيرات وواراب، تم نشرها على طول الحدود، وان التحدي الذي يواجه كلتا الولايتين يرجع إلى عدم وجود طرق.