هبطت مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، في مطار جوبا الدولي، صباح “الأربعاء”، اضطراريا بعد وقت قصير من إقلاعها.
وقال كور كوال، المدير العام لمطار جوبا الدولي، لراديو تمازج، يوم “الأربعاء”، إن (12) راكبا و (4) من أفراد الطاقم كانوا على متن المروحية الرواندية التابعة لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان نجوا جميعا.
وأوضح كوال: “المروحية تابعة للوحدة الرواندية في بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، وكانت في مهمة من جوبا إلى بور ومن بور إلى منطقة أيود”.
وأشار إلى أن المروحية هبطت اضطراريا، بعد وقت قصير من إقلاعها. وإن لم يتم التحقق من أسباب الهبوط الاضطراري.
وتابع: “كانت المروحية في صيانة، ولا نعرف ما حدث أثناء الصيانة، مسؤول العمليات الجوية ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان هو من يعرف السبب”.
من جانبه قال الطيب اوكوج أجاك، مستشار السلام والأمن بولاية أعالي النيل، أحد الناجين من الطائرة في تصريح لراديو، أن وفدا حكوميا من ولاية أعالى النيل يضم مستشار حقوق الإنسان بالولاية واثنين يمثلون الإدارة الأهلية للمملكة الشلك ونائب رئيس هيئة أركان قوات دفاع جنوب السودان كانوا على متن الطائرة.
وأبان الوفد الحكومي كانوا في مهمة رسمية إلى مدينة بور بولاية جونقلي ومنها إلى مقاطعة ايود، لبحث إجراءات عودة الأطفال المخطوفين من مناطق الشلك إبان الأحداث التي شهدتها مقاطعة فشودة نهاية العام الماضي.
وقال إن هبوط الطائرة يعود إلى انفجار أحد إطارات المروحية.
شهدت جنوب السودان تسجيل عدد من حوادث الطائرات في السنوات الأخيرة. حيث انزلقت طائرة عن المدرج أثناء محاولتها الإقلاع من مطار جوبا الدولي في يوليو 2022، كما تحطمت طائرة شحن في نوفمبر 2021 في العاصمة جوبا مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم الخمسة الذين كانوا على متنها.