دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية على التحقيق في هجمات الجماعات المسلحة “الفتاكة” في إقليم دجوقو بمقاطعة إيتوري يوم الأحد.
قُتل ما لا يقل عن 38 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في الهجمات التي نفذتها مجموعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو على موقع التعدين في بلاكيتي بليتو .
ووفقا للأمم المتحدة تم تشريد المدنيين خلال الهجوم. حيث ورد تقرير عن اغتصاب ست نساء.
وأجرت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة بالفرنسي MONUSCO، إجلاء طبيا يوم الإثنين، حيث نقلت مدنيين مصابين بجروح خطيرة إلى المرافق الطبية في بونيا عاصمة الإقليم.
وقال إستيفان دوجاليك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان حصل عليه راديو تمازج اليوم، إن الأمين العام أعرب عن تعازيه العميق لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأبان أن الأمين العام دعا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذه الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. كما حث الأمين العام السلطات على ضمان وصول بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة دون قيود والوصول إلى مناطق الهجمات لتسهيل الحماية للمدنيين.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وقف “هجماتها القاسية” على المدنيين.
وحث المقاتلون على المشاركة دون قيد أو شرط في العملية السياسية في البلاد، وإلقاء أسلحتهم من خلال برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار.
وشدد غوتيريس على استمرار دعم الأمم المتحدة للحكومة الكونغولية وشعبها في جهودهم نحو السلام والاستقرار.