ضبطت قوة مشتركة من الشرطة وقوات الدعم السريع بالجنينة بولاية غرب دارفور ، كميات كبيرة من الخمور المستوردة والبلدية على الحدود السودانية التشادية.
وتم ضبط (102)قزازة كبيرة وسكي و(70)قزازة صغيرة قنيص (680)ظرف جن وكر وأربعة جركانة كبيرة واثنين صغيرة خمور بلدية.
وتمت ابادة الخمور المضبوطة يوم الاربعاء بمقر الشرطة بحضور الوالي بالانابة المقال التجاني الطاهر كرشوم ومدير شرطة الولاية المقدم علي زكريا.
وأصدرت محكمة الطوارئ بالجنينة غرامات مالية في مواجهة اثني عشر مدان تراوحت الأحكام بين خمسمائة إلى مليون جنيه سوداني.
وأشاد نائب الوالي المقال التجاني الطاهر كرشوم بالقوات التي ضبطت الخمور وتحقيق الأمن ومحاربة الظواهر السالبة.
وقال كرشوم “عندما وضعنا التدابير الامنية للولاية كانت الخمور اكبر مهدد لنا ؛لذلك أصدرنا قرار بمنع الخمور والمخدرات وقواتنا نفذت هذا القرار على أكمل وجه والدليل هذه الضبطية”.
هدد كرشوم التجار والمروجين بعقوبات رادعة وقال “لن نتهاون في مستقبل شبابنا وقواتنا جاهزة لاقتحام أي مكان تتواجد فيه الخمور والمخدرات.”
طالب الأئمة والدعاة والادارات الاهلية تناول خطورة المخدرات في منابر المساجد والأماكن العامة.
واضاف كرشوم ان الولاية تعافت وأصبحت امنة والحركة سالكة بجانب النشاط التجاري الكبير الذي انتظم أرجاء الولاية إلى المحليات المختلفة.
وقال مدير شرطة الولاية المقدم علي زكريا إن قوة مشتركة من الشرطة وقوات الدعم السريع قامت بثلاثة حملات وتمكنت من القبض على مروجي الخمور.
وأضاف مدير الشرطة “نحن بالمرصاد لكل الظواهر السالبة وجميع البوابات محمية بقواتنا ، من يتم القبض عليه سيحاكم بمحاكمات رادعة”.
ووصف المقدم علي زكريا المشروبات بالفتاكة والمضرة بالصحة وطالب المواطنين المساعدة بالمعلومات وطمنهم ان القوات منتشرة في جميع بوابات الولاية.