وقعت حالات إغماء وسط اللاجئين السودانيين المتواجدين بإحدى الغابات بإقليم أمهرا بدولة أثيوبيا ، بعد دخول بعضهم في إضراب عن الطعام اعتراضاً على أوضاعهم.
ومنذ بدايات مايو المنصرم كان أكثر من 6 ألف لاجئ سوداني قد علقوا في إحدى الغابات بعد أن كانوا في طريقهم للعودة للسودان سيراً على الأقدام.
ودخل اللاجئون في إضراب عن الطعام منذ اليوم الجمعة الماضي، احتجاجا على تدهور أوضاعهم ونفاد الغذاء والدواء.
وقالت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم الأمهرا “الجمعة” إنه بعد دخول الاعتصام اليوم الثامن دخل اثنين من المعتصمين في حالة إغماء.
وطالب بيان أصدرته تنسيقية اللاجئين، تلقى راديو تمازج نسخة منه، طالب المنظمات الدولية لانقاذ حياة اللاجئين العالقين.
وقال أحد اللاجئين العالقين، إبراهيم آدم، لراديو تمازج، إنه لم تتدخل أي جهة لتقديم العون لهم قائلاً إن حياتهم باتت مهددة.
وأضاف آدم “نحن نعيش في غابة نواجه الموت بصورة يومية ومعنا أطفال ونساء حوامل”.
وطالب آدم المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل من لاجلائهم من دولة أثيوبيا.
وكان اللاجئون السودانيون قد قرروا العودة للسودان بعد أن ساءت أوضاعهم الأمنية بمدينة أولالا الأثيوبية جراء تعرضهم لعمليات نهب واعتداء من قبل مواطنين أثيوبيين.