أعلنت حكومة ولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان “الإثنين”، إغلاق طريق أويل- الميرم، الرابط بين جنوب السودان والسودان بسبب انعدام الأمن.
يوم الجمعة الماضي، قُتل إثنين من موظفي حكومة ولاية شمال بحر الغزال على يد سوداني أطلق النار عليهم في منطقة وارقيت في مقاطعة أويل الشرقية.
بحسب السلطات قُتل الموظفان “سانتينو أكيج أنقوك، وبيتر أرول ياي”.
وقالت السلطات إن الجاني “السوداني” خلال التحقيقات معه أفاد أنه تقدم بشكوى ضد المسؤولين الحكوميين “القتلى” في قضية تتعلق بسرقة 5 من أبقاره من قبل نظامي قبل عامين. وإن قرار الحكم لصالح النظامي أغضبوه وأطلق النار على الموظفين.
وقال وليم أنيون كوال، وزير الإعلام الولائي، في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين، إن الطريق الرئيسي الرابط مع دولة السودان سيكون مغلقا لحين إشعار آخر.
وأوضح “لقد أغلقنا الحدود في طريق أويل – الميرم التجاري حتى يتم القبض على المشتبه به، واتخذت الحكومة هذا القرار لأن السكان المحليين محبطون وإذا استمرت أنشطة النقل عبر الطريق التجاري، فقد ينجم عنه العديد من الجرائم”.
من جانبه قال مو أكوت، تاجر في منطقة اواروار، إن مسافة طريق أويل- الميرم، قصيرة من المسافة في طريق أويل- جوبا، وأن البضائع التي تأتي عبر طريق جوبا باهظة الثمن.
وأشار إلى أن إغلاق الطريق سيجعل الحياة صعبة على المواطنين، بسبب الزيادة المتوقع للأسعار.
من جانبه قال المواطن دوت دينق، لراديو تمازج، إن إغلاق الطريق سيكون له أثر سلبي على السكان في شمال بحر الغزال لاعتمادهم على السلع القادم من دولة السودان.