لقى ما لا يقل عن ثلاث مسافرين مصرعهم وأصيب أربعة آخرين في هجمات منفصلة وقعت على الطريق السريع الذي يربط مدينة بور بولاية جونقلي بالعاصمة جوبا.
وقال وانج بوم، الناطق الرسمي باسم المجلس التشريعي بولاية جونقلي لراديو تمازج، يوم “الأربعاء”، إن الحوادث وقعت عندما تعرضت سيارات ركاب تحركت من جوبا إلى بور للهجوم بالقرب من منطقة منقلا.
وأشار إلى أن الهجوم أسفرت عن مقتل ثلاث مواطنين.
وأدان بوم، الهجوم وألقى باللوم على الشباب المسلحين من مجتمع المنداري في مقاطعة تركيكا بالضلوع في الهجوم.
وتابع: “الطريق مغلق حاليا وتجمع السائقين في الأمانة العامة للاحتجاج على عمليات القتل، نحن مع السلام وليس هناك حاجة لتعطيل حركة الناس والخدمات”.
ودعا البرلماني، حكومة ولاية الاستوائية الوسطى إلى التدخل.
وقال طون فيليب، نائب رئيس نقابة سائقي المركبات بولاية جونقلي، إن الهجمات على الطريق وإغلاقه تثير القلق.
وأوضح أن صباح يوم الثلاثاء، تعرض شخصان كانا يستغلان بودا بودا للهجوم وقُتل شخص على الفور في منطقة ميلينق بالقرب من منقلا، وأن في نفس المنطقة، قتل شخصان كانا على متن سيارة ركاب متجهة إلى جوبا.
من جهته، أدان هيلري لوكودو، المدير التنفيذي لمحلية منقلا، الحادث. مبينا أن أفراد الأمن ما زالوا موجودين على الأرض ولم ترد التفاصيل بعد.
وقال أن الهجوم قد يكون انتقاميا على جريمة قتل حدث في وقت سابق لاحد ابناء قبيلة منداري، حيث يشتبه ان القاتل من جونقلي.
وقال المسؤول الحكومي إن تم إيقاف حركة المرور على الطريق بور بصورة مؤقتة.