أعرب عضو مجلس التشريعي بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، عن قلقه إزاء تراجع التعليم في الولاية بعد إغلاق نحو 20 مدرسة ابتدائية بسبب الأمطار الغزيرة في مقاطعة بودي.
وقال كوكول مايكل، عضو البرلمان بمعقد الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لراديو تمازج، أن تلاميذ المدارس الحكومية في عدد من مناطق المقاطعة هما خارج فصول الدراسة بسبب الامطار الغزيرة.
وأبان أن المدارس كانت تعمل تحت الأشجار منذ الاستقلال وخلال تغير الاحوال الجوية يتوقف التعليم.
وتابع: “منذ أسبوعين تهطل أمطار غزيرة في الجزء الشرقي من بودي، وجميع المدارس التي تعمل تحت الأشجار لا يستطيع التلاميذ مواصلة تعليمهم”.
ودعا البرلماني، شركاء التعليم لبناء مدارس بمواد ثابتة. وزاد: “هناك نحو 20 مدرسة تعمل تحت الأشجار منذ سنوات، لكن بمجرد هطول الأمطار يتوقف التعليم”.
أكد أوفيكا أوفوكا جوزيف، مدير التعليم في مقاطعة بودي، توقف التعليم في المدارس، وقال إنه تم إرسال مفتشي التعليم لتقييم الوضع في المناطق المتأثرة.
وقال سامي لوفيو، وزير التعليم الولائي، إن نقص التمويل هو التحدي الرئيسي قائلا: “لدينا العديد من المدارس تحت الأشجار في بعض المقاطعات وعندما هطول الأمطار، يتوقف التعليم لفترة في لافون، وكبويتا الشرقية، وبودي”.