قامت حكومة ولاية الاستوائية الوسطى في جنوب السودان يوم “الأربعاء”، بإغلاق 15 محطة الوقود في جوبا. وقالت السلطات إنها تشكل خطرا وتقع في مناطق غير أمنة في جوبا.
ويأتي هذا التطور في أعقاب احتجاجات متكررة على انتشار محطات وقود جديدة في المناطق السكنية وتشكل خطرا على المواطنين.
وشكل حاكم ولاية الاستوائية الوسطى إيمانويل عادل، يوم “الإثنين” لجنة لمراجعة تراخيص جميع محطات الوقود في المدينة وتحديد المحطات التي لا تستوفي معايير السلامة المطلوبة للعمل.
ونفذت اللجنة حملة برأس أنجلو داي، المستشار الأمني لولاية وسط الاستوائية.
وقال ماوا موسس، وزير الطرق الولائي وعضو اللجنة، عقب الحملة، لصحفيين، إن اللجنة أغلقت محطات الوقود الخمسة عشرة بناءً على توصيات اللجنة التي قامت بالتقييم.
وتابع: “أغلقنا هذا الصباح 15 محطة بنزين وسنفعل المزيد، وسنقوم بمراجعة التوصيات السابقة، والتأكد من أنه إذا كانت لا تزال هناك محطات وقود أخرى تأكد أنها تشكل خطورة على حياة شعبنا، فسنقوم بإغلاقها”.
وأضاف: “نريد أن نؤكد لكم أننا نجحنا في إغلاق 15 محطة الوقود اليوم، وسيتم التخطيط لبقية أعمالنا من قبل اللجنة”.
وحذر أصحاب محطات الوقود المغلقة من إعادة فتحها، ونصحهم بالتوجه إلى أمانة الولاية في حال كانت لديهم أي استفسارات أو شكاوى.
ولم يتمكن راديو تمازج من التحقق بشكل مستقل عن كيفية حصول محطات الوقود على تراخيص العمل.
نهاية الأسبوع، اشتعلت النيران في محطة الوقود في حي قومبو شرقي جوبا.