أعرب برلمانيون في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية المنشطة، يوم “الاثنين” عن اندهاشهم من تصريحات وزير الإعلام مايكل مكوي لويث، الذي قال فيه “إن البرلمان الحالي غير مفوض لصياغة دستور الدائم للبلاد”.
يوم الجمعة الأسبوع الماضي، قال مكوي في مؤتمر صحفي، إن غالبية الأعضاء الحاليين في مجلسي النواب لم يتم انتخابهم، لا يمثلون شعب جنوب السودان.
خلال جلسة العادية يوم الاثنين برئاسة رئيسة البرلمان جيما نونو كومبا، طالب جمعة زكريا دينق، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية في المعارضة، الوزير مكوي، بشرح تصريحاته أمام مجلس النواب، ما إذا كان تصريحاته رأياً شخصياً أم موقف الحكومة
وقال: “نعرف إن مكوي وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، فهو يتحدث بما تتفق عليه الحكومة في مجلس الوزراء، لذا فإن الوزير مكوي لويث يقوم بتضليل الجمهور بمعلومات خاطئة، نريد أن نعرف إذا كان تصريحاته وجهة نظره أم وجهة نظر الحكومة”.
وأضاف: “ما أعتقده هو أن ما تحدث عنه مكوي هو ما يؤمن به”.
وقال جون أقانج دينق، عضو مجلس النواب عن الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتحدث باسم المجلس، إن يجب استدعاء الوزير مكوي من قبل مجلس النواب لتوضيح تصريحاته حول عدم شرعية المجلس.
وتابع: “لقد ظهر مكوي في وسائل الإعلام وقام بإلغاء أهلية هذا المجلس وإضفاء الشرعية عليه، لذا عليه أن يأتي ويشرح ويجب أن يكون هذا اقتراحا دون سابق إنذار حتى يأتي مكوي”.
وتابع: “نحن نمثل الشعب، وهو أيضا عضو في مجلس النواب يمثل شعبه”.
وطلبت رئيسة مجلس النواب جيما نونو كومبا، من البرلمانين توضيح أكثر لتصريحات مكوي، حتى يتمكن المجلس من استدعاء الوزير لمثول أمام النواب.
وقالت: “لم أسمع ما قاله، لذا يمكن لأولئك الذين سمعوا تدوينه بشكل صحيح حتى نتمكن طلب حضوره”.