أجبرت فيضانات الأمطار الغزيرة يوم الثلاثاء هذا الاسبوع، الأسر في مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، على ترك منازلهم إلى الأماكن المرتفعة.
وغرقت مياه الفيضانات أحياء “نيوسايد، ونيال دينق، ومكواج، ونيفاشا، والسلام” السكنية ودمرت ممتلكات المواطنين.
وقال نقور أكول، أحد السكان المتضررين، لراديو تمازج، أن مياه الأمطار الغزيرة غرق منزله وتحول إلى “نهر” يوم الثلاثاء هذا الأسبوع. فيما قالت أدوت مدوك، إن الفيضانات دمرت مطبخها وإن منزلها لا يزال ممتلئًا بالمياه. قائلة: “مياه الأمطار دمرت العديد من المنازل، وغرف النوم والمطبخ مليئة بالمياه”.
وتابعت: “نحن حاليا في العراء مع الأطفال، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لنا ولم نتمكن من أخذ أي شيء معنا من المنزل بعد أن غمرتها المياه”.
وقال المواطن كوات منون، أحد المواطنين المتضررين في حي نيفاشا، إن المنازل في الحي السكني انهارت، وحث الحكومة والشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة للمتضررين.
وأكد ممثل رؤساء الأحياء السكنية، لوال باك، لراديو تمازج، تضرر عدد من المنازل وان هناك خسائر في الممتلكات بسبب الفيضانات، وقال إنهم سوف يصدرون بيانا مفصلا للكشف عن حجم الخسائر في الأحياء السكنية بعد الحصر.
قال: “لقد ترك السكان منازلهم ويقيمون على طول طريق السكة الحديد والطرق السريعة، وأصبحت حي نيفاشا وغابات ومكواج أويت، ونيال دينيق في شكل نهر ودمرت العديد من المنازل بفعل مياه الفيضانات ونحن نعمل على تقييم الوضع”.
من جانبه قال نائب رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في ولاية شمال بحر الغزال، دومينيك كانق دينق، إن حكومة الولاية ستعقد اجتماعا لإيجاد حل في كيفية مساعدة المتضررين في الأحياء السكنية.
وقال: “الفيضانات غزيرة للغاية ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا ويوم الإثنين المقبل لدينا مؤتمر سيحضره الحاكم لأن العديد من المناطق السكنية بما في ذلك تلك الموجودة في المقاطعات قد أغرقتها المياه”.