قال فولكر بريتس ممثل الامين العام للامم المتحدة، ورئيس بعثة اليونيتامس في السودان، إن لقاءه الأخير مع الكيانات السياسية في السودان، أفرزت هيكل توصل لحل الأزمة بمرحلة اختيار رئيس وزراء جديد متوافق عليه.
واوضح فولكر، في برنامج “حوار البناء الوطني” مساء يوم الاحد بتلفزيون القومي، أن هناك ضرورة عقد المرحلة الثانية لتكملة ما تم في المرحلة الأولى.
وقال فولكر، أنه التقى بكافة الفعاليات السياسية من المكون العسكري برئاسة البرهان رئيس مجلس السيادة وكافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة وممثلين للولايات من دارفور وكردفان والشمال وممثلين للمرأة ومنظمات المجتمع المدني وان الجميع متوافقين على مسألة استقرار السودان وضرورة الحل السياسي وحل الازمة عبر الحوار وإرساء السلام.
وشدد المسؤول الاممى، على ان الامر يتطلب ارادة سياسية وأنه تم التوافق على جوهر القضايا فيما أُختلف في التفاصيل حيث تم الاتفاق على مجلس السيادة واختلف على تكوينه وكذلك تم الاتفاق على المجلس التشريعي واختلف على شاغلي المناصب.
وتابع: “الحلول التي تنبع من داخل الكيان الوطني تبقى حلول مستدامة على عكس الحلول المفروضة “.
وشدد فولكر، أيضاً على ضرورة ايجاد جيش وطني واحد يضم كافة الحركات المسلحة.
وكشف ان هناك التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد فيما يتم التواصل مع رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك المتواجد في الخارج وأن مبادرته للحوار عبر المائدة المستديرة تبقى مطروحة وأن عملية تفعيلها يتطلب إرادة سياسية ومناخ مناسب لطرح الحوار .