انطلق مؤتمر ممر السلام في قرية نونق على بعد 14 كيلو متر غرب مدينة أبيي، تحت شعار “الرعي السلمي والزراعة وتعزيز العلاقات بين المجتمعات المحلية والازدهار الاقتصادي”. تستمر لمدة أسبوع.
ينظم المؤتمر شركاء السلام في أبيي، مكونة من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة كونكوردس العالمية، ومنظمة الهجرة الدولية.
افتتح المؤتمر رئيس بعثة الأمنية المؤقتة في أبيي.
في كلمته أمام المشاركين، ذكر العميد أبو سيد محمود بكير، إن “نونق” لها صدى خاص في عملية السلام في أبيي، مشيراً إلى أن “سوق أميت” الذي يعتبر الأكبر في المنطقة يعود أصله إلى مؤتمر نونق في عام 2016م.
وأشار إلى مؤتمر السلام الحالي في نونق، يؤكد مجددا على التزام شركاء السلام بالحوار والمصالحة والتفاني في قضية السلام في أبيي.
وقال إن عملية حل النزاعات والتحول يستغرقان وقتا باعتبار أن السلام عملية طويلة وشاقة ومليئة بالعقبات، ويتطلب المثابرة عليها.
كما شددا على أن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي ستواصل العمل مع الشركاء لدعم قضية السلام. موكدا أن الجلوس وتبادل الآراء يعد طريقة ممتازة لبناء الثقة، وحثهم على الاستمرار في التحدث وعدم التعب.
في شهر مارس الماضي، عقدت قبيلة دينكا نقوك وقبيلة المسيرية، مؤتمراً للسلام في منطقة “توداج”، حيث وعد المجتمعون بمواصلة الحوار وتنشيط جميع لجان السلام وحضور ورش العمل والتدريب. بدعم من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وشركاء أخريين.
منطقة أبيي الغنية بالنفط ظلت محل نزاع بين السودان وجنوب السودان منذ استقلال الجنوب عن الشمال في عام 2011م.