فر مئات المواطنين من مقاطعة ايكوتوس بولاية شرق الاستوائية، عقب تجدد عملية إطلاق النار عشوائيا من قبل مسلحين يرتدون الزي العسكري.
وكانت السلطات قد ذكرت الثلاثاء لراديو تمازج، أن الهدوء عاد إلى المقاطعة عقب مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في اشتباكات بين المدنيين وأفراد الجيش يوم الأحد. وقالت انها قامت بنشر قوات عسكرية في المنطقة للسيطرة على الوضع.
وتقول روز مام، وهي أحد سكان حي لوكودورو، إنها لا تزال مختبئة في الادغال بسبب المخاوف الأمنية، مشيرة إلى أنها اضطرت على الفرار إلى أوغندا طلبا للامان.
وذكرت روز، أن أوضاع المواطنين الذين فروا إلى الأدغال سيئة، وقالت أنهم يفترشون العراء وسط هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية، ودعت الحكومة إلى إنهاء حالة انعدام الأمن.
وقال رئيس الشباب في مقاطعة ايكوتوس، اوهيسا أبراهام، إن إطلاق النار التي حدث في المنطقة مؤخرا اجبر المدنيين إلى إغلاق معظم المؤسسات والمدارس والمنظمات ومكتب المقاطعة.
وأضاف ابراهام :”لقد فر البعض إلى الجبال، وآخرون فروا إلى أوغندا”.
من جانبه، دعا محافظ مقاطعة ايكوتوس، جوزيف لوهلونق جينسيو، الأشخاص الذين يحملون السلاح إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إطلاق النار غير الضروري تزعزع الأمن في المنطقة.
وأكد المحافظ فرار المواطنين من المقاطعة بعد سماعهم أصوات إطلاق النار، لافتًا إلى أن ذلك يسبب حالة عدم الاستقرار الأمني.
من جانبه، ناشد عضو برلمان ولاية شرق الاستوائية عن الحركة الشعبية في المعارضة، لوهور تيمون، القوات النظامية باستعادة الهدوء وإنقاذ المنطقة.
وشدد تيمون، على أن هناك الحاجة للحوار بين المدنيين والقوات العسكرية لحل التوتر المقلق في المقاطعة، مطالبا باستعادة الأمن وسيادة القانون.