فرار أكثر من “ألف” أسرة من موقالي إلى نمولي بشرق الاستوائية

قال مسؤولون محليون في مقاطعة مقو بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إن أكثر من “ألف” أسرة فروا من منطقة موقالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية في مجمع كنسي بمدينة نمولي.

قال مسؤولون محليون في مقاطعة مقو بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إن أكثر من “ألف” أسرة فروا من منطقة موقالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية في مجمع كنسي بمدينة نمولي.

وقال أليرا وليم، كبير سلاطين نمولي، إن رعاة الأبقار هاجموا المنطقة الأسبوع الماضي بغرض تعذيب السكان واغتصاب النساء، مما أجبر المواطنين على الفرار من المنطقة. مبينا أن الأبقار يتم راعيها حاليا في مجمعات السكنية مما خلف الخوف والنزوح للمواطنين.

وأبان السلطان أن عدد الأسر الذين فروا من منازلهم “1054” أسرة، ويطالبون المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة لأنه عدد النازحين في الازدياد.

وأضاف: “لقد رأيت المواطنين يتعرضون للتعذيب على يد الرعاة. وكان الرعاة يسألون المواطنين عن مكان أبقارهم، ويقتحمون المنازل وينهبون الطعام والدجاج والماعز من السكان”.

من جانبه نفى جوزيف أنوات، رئيس شباب “جينيق” في مناطق مادي، مزاعم التعذيب والنهب ضد السكان في موقالي ، واتهم سارقي الأبقار بمحاولة سرقة أبقارهم مما أدت إلى الخوف وسط السكان المحليين.

وأضاف: “شباب منيوميجي، هم من داهموا أبقارنا، وقاتلنا معهم لكن ليس لدينا مشكلة مع السكان في منطقة موقالي”.

من جانبه أكد ديفيد أوتو ريمسون ، محافظ مقاطعة مقوي، نزوح السكان من موقالي ، وألقى باللوم على رعاة الماشية بالتسبب في انعدام الأمن في المقاطعة، ودعا إلى ترحيل الرعاة.

وأضاف: “معظم سكان المنطقة مزارعون. المشكلة التي تحدث الآن هي أن الماشية تأتي لتدمير مزارع السكان والرعاة ينهبون ممتلكات المجتمع. فكيف يأتي شباب منيوميجي للنهب وتدمير الممتلكات؟ شباب رعاة الأبقار هم من يفعلون ذلك ضد السكان في مقوي”.

وقال إن “مقوي ليس مكانا للحيوانات، فمن المفترض أن يرحل رعاة الأبقار والعودة إلى مناطقهم الأصلية”.