أعرب بكري بشير رئيس فرقة فنون جنوب دارفور ب “نيالا ” عن استيائه من إهمال السلطات الحكومية بالغناء والموسيقى والتراث الشعبي بإقليم دارفور غربي السودان.
وقال بشير في تصريح خاص لراديو تمازج ،الأربعاء،أن فرقة فنون جنوب دارفور واجهتها عدة تحديات بسبب الإهمال من جانب السلطات الحكومية المتعاقبة على دفة السلطة بالولاية،هذا إلي جانب إهمال المجتمع نفسه لأنهم لا يعيروا الفن والفنانين أي إهتمام.
وكشف بشير بأن فرقة فنون جنوب دارفور صدقت لها السلطات الحكومية بقطعة أرض في العام ( ١٩٩١) وقتها دارفور كانت إقليم وعاصمتها الفاشر ،و ظلت الفرقة منذ ذلك الفترة ساعية لبناء دار إلا أنها لم تفلح ،ومضي قائلاً ” لأن الفنانين بطبيعه حالهم بسيطين لكن للأسف لا الحكومة ولا المجتمع تفهم بأن الفنانين هم رسل سلام ومحبة”.
وأضاف بشير بأنهم للمسؤولية التاريخية ولاهتمامهم بتعاقب الأجيال فكروا لبناء دار للفنانين لذلك قاموا بإيجار القطعة لمستثمر للاستعانة بهذه المبالغ المالية لبناء الدار والحمدلله الآن قطعوا 60 % من أعمال التشييد وكان من المفترض أن يتم إفتتاح الدار في يوليو الماضي لكن الحرب أجل ذلك.
وناشد بشير الحكومة وكل الخيريين بمساعدة فرقة فنون جنوب دارفور لإكمال دارها بمدينة نيالا.
وترجع تاريخ تكوين فرقة فنون دارفور إلي العام(1948_1949) و تم تأسيسها بواسطة عدد من المهتمين بالفن والموسيقى والتراث وعلى رأسهم الفنان الكبير أبشر سعيد مهدي ومقرها كانت نادي الهلال بالفاشر .