قالت السلطات في جنوب السودان، إن عددا غير معروف من الركاب في عداد المفقودين، بعد أن اختطف مسلحين سيارتهم على طول الطريق السريع بين جوبا وبور يوم “الأحد”.
وفقا لحكومة ولاية جونقلي، كان الركاب مسافرين من جوبا إلى بور.
وقال جون ماتياب أشيك، عمدة بلدية بور، إنه تم الإبلاغ مؤخرا عن تهديدات أمنية وهجمات حول مدينة بور وعلى طول الطرق التي تربط المدينة بالمناطق المجاورة.
وقال العمدة إن مكتبه ورجال الأمن يحققون في حادث طريق جوبا- بور.
وتابع: “لدينا تهديد الآن في بور، ونقوم ببناء الطرق، وهناك شاحنات تذهب إلى جانب مارانق، وقد عثروا على الكثير من إخواننا من منطقة إدارية بيبور الكبرى بعدد كبير في الغابات”.
وقال العمدة إن طريق جوبا- بور، يمثل شريان حياة اقتصادي لسكان ولاية جونقلي، ويجب أن يكون خاليا من تهديدات المجموعات المسلحة.
وأضاف: “نيابة عن مجلس بلديه بور وسكان المدينة، أدعو هؤلاء الناس إلى السماح لمواطنينا بالتحرك بحرية”.
من جانبه قال إيليا كوستا فوستينو، مدير شرطة الولاية، إن التحقيقات مستمرة. وأثار مخاوف بشأن موجة الهجمات الأخيرة حول مدينة بور.
وقال إن هناك إشاعات عن وجود مجموعات يتحركون حول مدينة بور. مبينا أن أفراد الأمن ملتزمون بحماية أرواح وممتلكات الناس، وضمان الحفاظ على سيادة القانون.