أعفى مجلس الوزراء السوداني يوم “الأربعاء”، وزير الخارجية المكلف علي الصادق، من منصبه وكلف وكيل الوزارة حسين عوض، بمهامه، في وقت تتواصل فيه الحرب في البلاد للعام الثاني على التوالي.
وحسب مصادر متطابقة فإن البرهان أقال أيضا كلا من ولاء كسلا والقضارف، الواقعتان شرق البلاد.
قرار إنهاء تكليف علي الصادق بوزارة الخارجية، والولاء نقله تلفزيون السودان الرسمي في خبر مقتضب من دون توضيح الأسباب.
في 21 يناير 2022، عين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، علي الصادق، وزيرا للخارجية، ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيرا، وذلك عقب إجراءات البرهان الاستثنائية في 25 أكتوبر، ومنها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.
أما الوزير الجديد، فعين وكيلا لوزارة الخارجية، في ديسمبر 2023، كما عمل سفيرا للسودان في كل من زامبيا وأوغندا.
ويعيش السودان حربا في 12 ولاية من ولايات السودان بدأت منذ عام في 15 أبريل 2023 م دمرت بنية التحتية وقتل وتشريد الملايين من السودانيين داخليا وخارجيا.
وتقول الأمم المتحدة: “إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، أحد أفقر بلدان العالم، يشهد” واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوعا في العالم.