عضو ملتقى نساء دارفور تطالب بوقف الحرب وفتح الممرات الامنة لإيصال المساعدات للمتضررين

طالبت الناشطة السياسية وعضو ملتقى نساء دارفور ، سارة مصطفي موسي، بوقف الحرب وفتح الممرات الامنة للمتضررين ، مبينة ان هناك الالاف من المدنيين هربوا من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بحاجة إلى المساعدات .

طالبت الناشطة السياسية وعضو ملتقى نساء دارفور ، سارة مصطفي موسي، بوقف الحرب وفتح الممرات الامنة للمتضررين ، مبينة ان هناك الالاف من المدنيين هربوا من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بحاجة إلى المساعدات .

وقالت سارة في تصريح لراديو تمازج السبت ، على طرفي الصراع الاسراع في ايقاف هذه الحرب، وفتح الطرق للعالقين الموجودين في الاحياء الطرفية في نيالا و الذي يقدر عددهم ب2000.

وتابعت ” بعض المحليات اكتظت بالسكان، مثل محليات بليل، وعد الفرسان، وقريضة، وبرام”.

وقالت إن المساعدات لن تستطيع المرور بسبب وجود المجموعات المسلحة على الطرق الرئيسية، والطرق المؤدي الى دارفور غير آمن.

واشار الي ان  كل المتورطين في الجرائم ضد الانسانية منذ عام 2004 لم يقدموا إلي المحاكمات.

واضافت ” إذا كانت هناك محاكم داخلية فاعلة والمحكمة الجنائية الدولية استطاعت فرض عقوبات على المنتهكين وتسليمهم إلى المحاكمة، لما استمر هذا الوضع بهذه الحالة”.

مشيرة الى أن الانفلات من العقوبة، يجعل المجرمين يكررون نفس السيناريو في جنوب دارفور، ووسط دارفور، وغرب دارفور، والانتهاكات ما زالت مستمرة في الإقليم.

وبينت عن انقطاع شبكات الاتصالات في حاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا، وان التواصل مع المتواجدين فيها صعب للغاية، والكهرباء غير متوفرة منذ 5 اشهر.

ومضت قائلة ” الان اصبحت مدينة نيالا مدينة منكوبة”.

وطالبت المجتمع الدولي أن يكون هناك قرار صارم بإيقاف الحرب نهائيا، ويجب ان التدخل الدولي تحت البند السابع لحماية المدنيين، في ظل عجز الحكومة لحمايتهم في دارفور وبقية الولايات.

ملتقى نساء دارفور يضم أعضاء من ولايات دارفور الخمسة، تم تكوينه بمؤتمر جامع للنساء في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور عام 2020، وبعد المؤتمر تم تأسيس الملتقى، وهو جسم تنسيقي يعكس المشاكل التي تمر بها النساء في إقليم دارفور.