ناشد مدير منظمة الناس للناس والوالي السابق لولاية وسط دارفور ، الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف ، المنظمات الوطنية والعالمية ووكالات الأمم المتحدة بضرورة التدخل وتقديم المساعدات الانسانية لاقليم دارفور .
ويشهد إقليم دارفور وولاياته المختلفة منذ أبريل الماضي العديد من الصراعات والتهجير القسري و اشتباكات لم تفلح سلسلة الهدنات في إيقافها، مما أدى الى مقتل المئات المدنيين وفرار الالاف من منازلهم إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان ، بحسب الأمم المتحدة .
وقال أديب في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، ان هنالك جملة تحديات منعت مواطنين دارفور من الحصول على المساعدات الانسانية منها قلة التمويل واستمرار الحرب مع ازدياد عدد اللاجئين والنازحين .
وتابع “يوجد بالإقليم 119 معسكر نزوح و9 لاجئين من دولة جنوب السودان ووسط إفريقيا وتشاد واصبح وضعهم سيء بعد أحداث أبريل”.
وبين أن الحرب أثر على الوضع الاقتصادي ، حيث يعتمد سكان دارفور على الأعمال اليومية والزراعة ولكنها توقفت بسبب تدهور تراجع الامن ، وحذر بأنه إذا استمر هذا الوضع قد تحدث أزمة غذائية ومجاعة بالإقليم .
واضاف “في مشروعنا نركز على شريحة النازحين واللاجئين في زالنجي وقارسيلا ومعرفة احتياجاتهم وحملات اصحاح البيئة وإنشاء مراحيض وتوفير المياه مع تقديم الدعم النفسي لهم “.
وطالب المنظمات القومية والوطنية والعالمية ووكالات الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والتنسيق مع المنظمات العاملة لتقديم المساعدات الإنسانية .
منظمة الناس للناس منظمة حقوقية حديثة الإنشاء تأسست قبل سنتين وتركز على الأوضاع الإنسانية والسلام وحقوق الانسان عبر برامج وانشطة متعددة بتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب والنساء .