دخل العاملين في مجال تقديم الخدمات الطبية بمخيم الكشافة لـ اللاجئين الجنوب سودانيين بولاية النيل الأبيض السودانية، صباح اليوم “الإثنين” في اضراب مفتوح عن العمل، احتجاجاً على تدهور الخدمات وعدم الحصول على المستحقات المالية.
ياتي الإضراب بعد انسحاب منظمة أطباء بلا حدود من المخيم وتسليم مهمة الإشراف لوزارة الصحة بولاية النيل الأبيض.
وقال العامل شنوانق شول فديت، في تصريح لراديو تمازُج أن انسحاب منظمة أطباء بلا حدود ترك فراغ كبير، في مجال رعاية الخدمات الطبية، وأن أوضاع العاملين أصبح مجهول، على الرغم من الوعود التي تقدمها مفوضية شئون اللاجئين الولائي بتدارك الأمر على حسب تعبيره.
وأوضح شنوانق، أن بيئة العمل أصبحت غير مواتية وان الادوية نفذت، والعاملين لم يحصلوا مرتباتهم. قائلاً: “مرتب الطبيب يساوي 5 الف جنيه سوداني فقط وغير كافي لمصروف اليوم، ويأتي بصورة متقطع”.
وقال النور اولواك، رئيس مخيم الكشاةو، لرديو تمازُج، أن الوضع الصحي ينذر بكارثة إنسانية بعد توقف العمل في المستشفى الوحيد الذي يغطي أكثر من عشرة مخيمات.
وتابع: “هناك المئات من المرضى يحتاجون للخدمات الطبية يومياً ونطالب المنظمات العاملة في المجال الصحي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الوضع ومعالجة الأمر على وجه السرعة”.
وقال اللاجئ فاولينو توفاج، أن توقف الخدمات الطبية في المخيم ينذر بكارثة، وأن المستشفى يغطي عشرة مخيمات، مبينا أنهم يشعرون بالقلق الشديد من تفاقم الأزمة، مطالباً بضرورة معالجة الأمر.
راديو تمازُج لم يتمكن من الإتصال بالسلطات الحكومية في ولاية النيل الأبيض السودانية للتعليق على شكاوي العاملين في المجال الصحي.