دخل العمال وأعضاء هيئة التدريس، في جامعة بحر الغزال بجنوب السودان، صباح “الخميس”، في إضراب عن العمل، للمطالبة بمتأخرات الرواتب لشهري فبراير ومارس، والبدلات العلاج، وتذاكر الطيران وفقا لهيكل الأجور المعدل.
يأتي الإضراب بعد أن حذر نقابة عمال الجامعة يوم الخميس الماضي، بالإضراب عن العمل في 5 أبريل، إذا لم يتم دفع مستحقاتهم المالية.
وقال الأمين العام لنقابة عمال الجامعة، بول مكير، في تصريح لراديو تمازج، إن الإضراب سيستمر لثلاثة أيام وإن لم يتغير شيء، فسوف يمتد إلى 7 أيام.
وتابع: “عقدنا يوم الأربعاء، جمعية عمومية لنقابة العمال لمناقشة قضية متأخرات الرواتب وتقرر أن يبدأ الإضراب في 6 أبريل، وإذا لم يكن هناك رد إيجابي، يتم تمديده إلى 7 أيام، وإذا لم يكن هناك إجراء آخر، فسيتم اتخاذ مزيد من القرارات من قبل الجمعية العامة”.
وأضاف: “نحتاج إلى متأخرات الرواتب لشهري فبراير ومارس، ونطالب أيضا بمتأخرات تذاكر الطيران من يوليو 2019 إلى يوليو 2022، وبدل العلاج”.
وقال عدد من طلاب جامعة بحر الغزال، الذين تحدثوا لراديو تمازج، إن الإضراب أثر على سير الامتحانات الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وقال الطالب مون ميوم، إن الإضراب أثر على سير الامتحانات، لكنه قال إن العمال لهم الحق في مطالبة برواتبهم.
وتابع: “نحن نناشد الحكومة، ووزارة المالية ووزارة التعليم العالي لاتخاذ إجراءات سريعة، ونحن الطلاب نخطط لإضراب ضد الحكومة وإدارة الجامعة”.
وقال الطالب سانكوجا لوين، إن الإضراب أثر على التقويم الجامعي. وزاد: “أعتقد أن التحدي هو تأثير الإضراب على التقويم الجامعي، وسيجبر العديد من الطلاب على العودة إلى منازلهم”.
من جانبه أكد مدير الجامعة بالإنابة، الدكتور بيتر أتيم دينق، إضراب العمال. وقال: “لقد دعا الموظفون إلى اجتماع الجمعية العمومية ووافقوا على الإضراب لمدة ثلاثة أيام ونفذوا ذلك. حاولت إقناعهم حتى يوم الإثنين لكنهم رفضوا”.
وأضاف: “قررت عقد اجتماع لمجلس العمداء، وقرر المجلس تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وهناك مواد أثرت بالإضراب في كليتي الاقتصاد والتربية”.
وكشف دينق، أن نواب مديري الجامعات الحكومية الخمس، ووزيري التعليم العالي والمالية سيعقدون اجتماعا مع الرئيس سلفا كير هذا الأسبوع.