اشترطت إدارة جامعة الجنينة صرف مرتب مايو للعاملين بالجامعة بمدينة ادري التشادية.
نشرت لجنة إعداد سلفيات العاملين بالجامعة منشور حددت فيه مراكز صرف مرتب شهر مايو بتشاد ومكتب تنسيق الجامعة ، واشترطت اللجنة الصرف بالحضور الشخصي الي تشاد.
وامتعض عدد من العاملين بالجامعة من مسلك الإدارة الرامي لإجبار العاملين السفر إلى تشاد لا لشيء سوى أن مدير الجامعة ووكيلها لجئا إلى تشاد.
وعلق الدكتور حسب الرسول عيسى بريمة عميد كلية الدراسات الإسلامية على القرار ، وقال ان الحرب أجبر عدد مقدر من الأساتذة والعاملين بالجامعة اللجوء إلى تشاد بما فيهم مدير الجامعة والوكيل هرباً من المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة الجنينة.
في الوقت ذاته وصف الدكتور حسب الرسول عيسى بريمة قرار صرف المرتبات بتشاد غير أخلاقي وغير إنساني ولايمت للزمالة بصلة.
ونبه حسب الرسول إن هذا التصرف قام به وكيل الجامعة ومديرها و اقترحنا عليهم أن يتم صرف المرتبات بالجنينة محل إقامة العاملين لكنهما رفضا المقترح.
واستنكرت هيئة التدريس هذا التصرف وقالت انها سترفع شكوى الى وزارة التعليم العالي.
بالرغم من عدم صرف المرتبات قام العاملين بتأسيس مبادرة لإنقاذ جامعة الجنينة والمحافظة على ما تبقى من الممتلكات.
وعبر أحمد ادريس ابراهيم مدير الاستثمار بالجامعة عن معاناة العاملين من إدارة الجامعة ، ممثلة في وكيلها ومديرها .
حيث قال “مارسوا علينا تمييز عنصري وسلمونا مرتب أبريل ناقص و شكيناهم إلى السلطات التشادية الشهر الماضي واتفقنا ان يتم صرف مرتب مايو بالجنينة”.
وتابع احمد “نزل مرتب مايو ويونيو وتم حرمان العاملين المتواجدين في الجنينة من صرف مرتباتهم والذي يفوق عددهم مائة وسبعون” .
وقال “اجتمعت يوم السبت بالجامعة هيئة التدريس و قررنا تصعيد القضية حتي نحصل علي مرتباتنا في مكان عملنا وسنبدأ بمخاطبة وزير التعليم العالي وعقد مؤتمر صحفي لتوضيح الحقائق بجانب تنظيم وقفات احتجاجية لمقاومة قرار المدير”.