دمار شبه كامل لاستديوهات الهيئة الولائية للإذاعة وتلفزيون ولاية جنوب دارفور

تعرضت استديوهات الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بولاية جنوب دارفور في مدينة نيالا ، لدمار شبه كامل بسبب الحرب التي دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع من منتصف شهر أبريل من العام المنصرم .

تعرضت استديوهات الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بولاية جنوب دارفور في مدينة نيالا ، لدمار شبه كامل بسبب الحرب التي دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع من منتصف شهر أبريل من العام المنصرم .

موقع مباني الاذاعة والتلفزيون القريب من ارض المعارك جعلها عرضة للتدمير.

وقال مدير إذاعة نيالا احمد عبد الرحيم ابو عشرة  لراديو تمازج ، أن إذاعة نيالا أنشئت في العام 1983 بعد إذاعة مدينة جوبا ، وبعد انفصال الجنوب اصبحت الاذاعة الثانية في السودان بعد الإذاعة السودانية (ام درمان) ، ويغطي إقليم دارفور و كردفان وبعض دول الجوار الغربي .

 وأضاف “ساهمت إذاعة نيالا في تغيير شكل الوعي المجتمعي لانسان دارفور ، وخرجت العشرات من المذيعين” .

وكشف أبو  عشرة ، في ذكرى اليوم العالمي للراديو ، عن مدى الدمار الذي تعرضت له الإذاعة واصفاً إياه (بالخيالي)، حيث تم تدمير الاستديو الرئيسي للإذاعة ومكاتبها ، بسبب المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع التي شهدها مدينة نيالا في نهاية العام الماضي .

وتمنى أن يتحقق السلام و تعاود إذاعة نيالا بثها ، لتساهم في الوعي المجتمعي وقبول الآخر والمشاركة في إعادة بناء ما دمرته الحرب .

ومن جانبه قال صديق الاذاعة والشاعر الشعبي حسين محمد المهدي (الاندرين) ، أنه وآلاف المستمعين يتمنون أن تعاود إذاعة نيالا بثها وأنهم في تشوق للاستماع إلي برامجها ، وناشد حكومة الولاية أن تسعى لإعادة تشغيلها ،وأن أهل دارفور في حاجة لعمل الإذاعة.