انشق ثلاثة ضباط رفيعي المستوى من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بقيادة الدكتور ريك مشار تينج، ومعهم أكثر من 200 جندي بولاية الوحدة، وأعلنوا انضمامهم إلى قوات دفاع شعب جنوب السودان الحكومية.
وقال الفريق سايمون ماقويك قاي، قائد القطاع الثاني سابقا بولاية الوحدة، في مقابلة مع راديو تمازج، إنهم انشقوا من الحركة الشعبية في المعارضة بسبب التهميش السياسي والعسكري، وأن قائد الحركة رياك مشار، فضل عائلته على أعضاء الحزب الآخرين وأظهر ميولا للديكتاتورية.
وتابع: “رياك لا يقبل رأي الآخرين إلا زوجته، إنه يخشى الحقيقة، ويكرهك أكثر عندما تحاول تصحيح رأيه”. وقال إن رياك مشار يفتقر إلى المعرفة في مجال المراقبة والتقييم ويعطي الصلاحيات دون رقابة.
وأبان أن مشار، حول الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة إلى شأن عائلي لإثراء نفسه.
وأعرب عن امتنانه لاستقبالهم من قبل الحكومة.
وتم استقبال المنشقين من قبل بيتر لام بوث، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في مكتب تنسيق ولاية الوحدة بجوبا بحضور حاكم الولاية جوزيف منجتويل.
وأكد اللواء لول رواي كوانق، الناطق الرسمي باسم الجيش، انشقاق الفريق سايمون ماقويك قاي، وأربعة ضباط أخريين برتبة “لواء وعميد وعقيد”، وقوات قوامها 200 جندي.
كما أكد العقيد لام فول قبريال المتحدث باسم قوات الحركة الشعبية في المعارضة انشقاق المجموعة، لكنه قال إنه انتهاك لاتفاقية السلام المنشطة لعام 2018.
وتابع: “انشقاق الفريق سايمون ماقويك قاي، لن يضعف من قوة قوات المعارضة على تحقيق أهدافه”.