أشاد ضباط السجون والإصلاح بولاية شمال بحر الغزال ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، لتنظيم ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام، انتهت الجمعة الماضي في مدينة أويل.
هدف التدريب إلى توسيع نطاق المعرفة لضباط السجون والإصلاح عن حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والإدارة، وحماية النزلاء، كما تناول التدريب مشكلة التهريب داخل السجن، ومعالجة شكاوى النزلاء.
شارك في التدريب 35 ضابطا، بينهم 9 نساء، من المحافظات ولاية شمال بحر الغزال الخمس.
وقال الملازم الثاني جون قرنق دينق، لراديو تمازج، إنهم تلقوا معلومات قيمة من شأنها أن تساعدهم في التنفيذ الفعال للأنشطة الإدارية في أماكن عملهم.
وأضاف: “تلقينا معظم المعلومات عن إدارة السجون، وقبول السجناء، والبحث عن السجناء وزيارتهم، وكيفية الفصل بين المحتجزين من الإناث والذكور، والبالغين، وكيفية التعامل مع الشكاوى ووفاة السجين وإبلاغ السلطة المعنية بها.
وقالت الضابطة نورة أوتورا، إنها حصلت على الكثير من المعلومات حول ما يجب فعله بحظر بعض المواد الضارة وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه وحدات الاحتجاز في جميع أنحاء الولاية.
وأضافت: “لقد استفدت كثيرا في كيفية مراقبة السجناء والتعامل معهم، واستخدام المواد الممنوعة، والمشاكل التي تواجه السجون وتوصلنا إلى حلول لمعالجتها”.
وقال شارليس اوكو، مسؤول وحدة سيادة القانون ببعثة الأمم المتحدة في أويل، إن التدريب كان يهدف إلى بناء قدرات ضباط السجن، ليكونوا قادرين على أداء واجباتهم بشكل احترافي بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير المقبولة دوليا.
وأبان أن من المتوقع أن يحافظ الضباط على حقوق الإنسان للسجناء، وان الأمر مفيد للضباط لأنهم يمرون بالكثير من بيئات العمل المجهدة في أسرهم، والقضايا المالية، والأمراض العقلية، ويتم دعمهم من خلال برامج الدعم النفسي والاجتماعي”.